((الواقع الجديد)) الأربعاء 12 فبراير 2020م/ متابعات
كشفت تقارير إعلامية وحقوقية عن تعرض صحافيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للخطف والإخفاء أو الملاحقات والقضايا الكيدية في مأرب نتيجة انتقادهم أداء المؤسسات الأمنية في المحافظة أو قيادات في الجيش، أو الإشارة إلى قضايا فساد مالي وإداري وتغول سياسي.
وتشير التقارير إلى انتشار السجون السرية التي لا تتبع وزارة الداخلية في محافظات تعز ومأرب وشبوة، حيث يتم الإشراف على تلك السجون من قبل عناصر أمنية في الجهاز السري لجماعة الإخوان أو قيادات قبلية وأمنية نافذة، كما تعرض معتقلون سابقون للتعذيب وسوء المعاملة في تلك السجون، الأمر الذي تسبب في وفاة بعضهم وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية.
ويقول مراقبون إن ما يصل إلى وسائل الإعلام ويتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول الممارسات والانتهاكات التي يمارسها إخوان #اليمن في مناطق سيطرتهم تعتبر رأس جبل الجليد حيث يتم إخفاء الكثير من القضايا وحجبها عن وسائل الإعلام.
وتتربع محافظة تعز بجنوب غرب #اليمن على رأس قائمة الانتهاكات الإخوانية بحق معارضين سياسيين، حيث تنتشر الفصائل والجماعات المسلحة التي تدار من قبل الجهاز الأمني للإخوان والذي يقوم بتنفيذ عمليات اغتيال وتصفية للمعارضين لمشروع الإخوان أو القادة العسكريين الذين يعيقون برنامج إحكام السيطرة على محافظة تعز من قبل التنظيم.