“الواقع الجديد” الثلاثاء 11 فبراير 2020 / خاص
تشهد مديريات ساحل حضرموت استقرار أمني ملحوظ وملموس تلمسه الجميع بما فيهم القاطنيين بمديريات الساحل والزائرين يومياً لها الذين أبدوا انطباع رائع عن ماشاهدوه وتلمسوه خلال مكوثهم بمدينة المكلا وبقية مديريات الساحل مما أعطى انطباع عام للمجتمع الاقليمي والدولي لاستقرار الأمن بمديريات الساحل بعد تحريره من التنظيمات الأرهابية بيوم الرابع والعشرين من أبريل من عام 2016م.
ويعود كل هذا الاستقرار والانضباط بالقطاع الأمني كاثمرة من ثمار الدعم الاماراتي المتواصل والمستمر لهذا القطاع التي ترتكز عليه حياة المواطنين وكا نموذج يجذب جميع المنظمات والسياح الذي توافدوا بالاونة الاخيرة بشكل كبير نتيجة الطبيعة والنموذج الأمني بساحل حضرموت ليوفر لهم المطلوب والراحة التامة.
ودعمت دولة الامارات العربية المتحدة حضرموت بشتى المجالات والقطاعات وفقاً لتوجيهات القيادة الاماراتية ممثلةً بسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وحكام دولة الامارات لانتشال الوضع القائم بالمحافظات المحررة والالتزام الضمني بأهداف عاصفة الحزم واعادة الأمل التي جاءت لتحرير اليمن من المليشيات الانقلابية وايقاف المد الايراني الفارسي بالوطن العربي بعد عدة دول نالها مخطط قائد الشر خامنئي.
وكاستكمالاً للامكانات التي وفرتها دولة الامارات للقطاع الأمني بساحل حضرموت ترجمة قيادة حضرموت ممثلةً بمحافظ المحافظة قائد المنطقه العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني كل هذه الظروف والامكانات التي تم توفيرها بنموذجية وانضباط في صف افراد منتسبي هذا القطاع وبما يعزز الجانب الايجابي لمقولة الامن في خدمة الشعب والذود عنه وحماية أمنه القومي.