الأحد , 24 نوفمبر 2024
440px-mtoyemen

خاص.. وزارة النقل اليمنية تضع عراقيل ومعوقات لإيقاف تشغيل مطار الريان الدولي بساحل حضرموت

 

“الواقع الجديد” السبت 8 فبراير 2020 / خاص

 
لا زالت وزارة النقل التابعة للحكومة الشرعية تمارس حماقات وعراقيل غير مبررة ضد اعادة تشغيل العمل بمطار الريان الدولي بساحل حضرموت الذي تم تدشين اول رحلاته قبل عدة أشهر من قبل ممثلين عن الحكومة نفسه ممثلةً بنائب رئيس الوزراء الاستاذ سالم الخنبشي، لكن المدعو صالح الجبواني وزير وزارة النقل بالحكومة وأحد الوزراء الفارين خارج الوطن يقوم بالتحريض ضد التحالف العربي واتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

ويقوم الجبواني بتعطيل الاجراءات المتعلقة بتسيير الرحلات بمطار الريان الدولي نكاية بدول التحالف وقوات النخبة الحضرمية التي وصفها في أكثر من مره في تصريح لقنوات التلفزة وخاصة قناة الجزيرة الاخوانية بأنها مليشيات مسلحة خارجة عن الدولة والنظام، متناسياً أن قوات النخبة الحضرمية قوات رسمية تستند عليها قيادة المنطقة العسكرية الثانية التي اصدر بها قرار رئاسي وتعيين قادتها بشكل رسمي ووفقاً للنظام والقانون وكان لها الفضل في تحرير ساحل حضرموت من المليشيات الارهابية.

ويتخذ المدعو الجبواني من دولة قطر وسلطنة عمان وتركيا مقراً لاجتماعات مشبوهة ضد التحالف العربي وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة التي كان لها الفضل في تأثيث وبناء مطار الريان الدولي وفقاً لمواصفات عالمية بعد أن أهملت وزارته صميم عملها وعجزت حكومته عن وضع حتى حجره واحده لإعادة تأهيل المطار، بل أن الحد وصل بهم لممارسة عراقيل تعيق افتتاحه وتحل مشكلة المرضى والمسافرين الذين تقطعت بهم السبل واستبشروا خيراً لعودة المطار وتدشينه لينصدموا فيما بعد بإيقافه من قبل حكومتهم الشرعية والتي كانت من المفترض أن تكون عامل مساعد لا عامل معرقل.

وازاء كل هذه الممارسات سادت مواقع التواصل الاجتماعي حالة غضب واستنكار من ممارسات المدعو الجبواني وحماقاته المتكررة على حضرموت وشعبها، حيث دشن عدد من النشطاء والمغردون عدداً من الهاشتاق المندد بهذه السياسة القذرة والتي تستهدف المواطنين بدرجة أساسية وتحرمهم من حق التواصل مع العالم الخارجي، مؤكدين أن هذه الأعمال لن تمر مرور الكرام وسيتم على ضوها رفع دعوات قضائية ومذكرات بحق المدعو الجبواني وجميع العصابات المشاركة بجريمة منع اعادة تشغيل مطار الريان الدولي وحرمان شعب بأكمله من حق التنقل والسفر .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.