((الواقع الجديد)) الخميس 6 فبراير 2020م/ متابعات
قال وليد الأبارة، مدير عام مركز الدراسات بوزارة حقوق الإنسان، إن مليشيا الحوثي الانقلابية كأي جماعة إرهابية لا تفرق في أهدافها بين العسكريين والمدنيين، مشيرًا إلى أن الأونة الأخيرة شهدت عمليات مكثفة من جانب الانقلابيين ضد الأهالي في مأرب وعلى طول الساحل الغربي بمديرياته في محاولة لإحداث إرباك بالحياة المدنية والسكينة العامة؛ من أجل إفراغ المدن السكنية من المواطنين لاقتحامها والسيطرة عليها لاحقًا كما حدث في محاولتها للسيطرة على الضالع.
وأضاف الأبارة، أن المليشيا الانقلابية لا تحترم المواثيق الدولية التي تحمي المدنيين، لافتًا إلى أن وزارة حقوق الإنسان ترصد انتهاكات الحوثي ضد المدنيين منذ بداية الحرب وحتى اللحظة ويتم تسليم نسخ مكتملة البناء القانوني للمؤسسات القانونية المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.