الإصلاح يساعد الحوثيين على الإنتقام لمقتل قاسم سليماني

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 4 فبراير 2020م/ متابعات

قال مراقبون سياسيون وعسكريون، أن تحركات الإصلاح الأخيرة المتمثلة بعرقلة تنفيذ إتفاق الرياض وإنسحابهم في نهم ومارب والجوف، ساعدت الميليشيات الإنقلابية على تنفيذ إنتقامهم الذي توعدوا به على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني .

وذكر المراقبون أن الإصلاح بعرقلته تنفيذ إتفاق الرياض يمنع توحيد جبهة الشرعية بمختلف إنتماءاتها للتقدم نحو تحرير العاصمة صنعاء من مسلحي ميليشيا #الحوثي الإنقلابية .

وأكد المراقبون أن الإصلاح مكنوا الميليشيات بهذه التحركات الكارثية من تعزيز ما يدعى بـ”القوة الصاروخية” وسمحوا للميليشيات بتحقيق إنتصارات رفعت من معنويات مقاتليها في مختلف الجبهات .. لافتين إلى أن ما يقوم به الإصلاح في الداخل هو نتاج لإتفاقات إيرانية تركية قطرية تستهدف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية .

وبحسب المراقبون فإن تحركات الإصلاح جميعها تصب في صالح الميليشيات الإنقلابية وتسهم في تقوية موقفها محلياً وتعزيز تواجدها في مختلف الجبهات .. مشيرين إلى أن الإصلاح كان له دور كبير في التوقيع على إتفاق السويد الذي تسبب بتوقف جبهات الساحل الغربي وعرقلة إستكمال تحرير الحديدة من مسلحي الميليشيات .