الأربعاء , 1 مايو 2024
fb_img_1573560678703

تقرير خاص.. حضرموت شتانا مابين الساحل و الوادي، ومطالبات بتطبيق التجربة الأمنية التي في الساحل بالوادي

 

“الواقع الجديد” الأحد 2 فبراير 2020 / خاص

 

 

تعالت الأصوات المطالبة والمشددة على ضرورة تكرار تجربة حضرموت الساحل النموذجية بالمجال الأمني والعسكري والاداري بوادي وصحراء حضرموت الذي يرزح تتحت نزيف الدم والاغتيالات وانفلات أمني غير مبرر ومتعمد من الجهات المسيطرة على وادي حضرموت غصباً وتنتمي لما يسمى قيادة المنطقة العسكرية الأولى المنتمي أغلب منتسبيه لمحافظات الشمال وحزب الأصلاح الأخواني بقيادة جنرال الحرب علي محسن الأحمر أحد المتنفذين والمتحكمين بالقرار العسكري لوادي حضرموت.

وتشهد الساحة الشعبية والرسمية تحرك مكثف ومناشدات ومطالبات لأنقاذ وادي حضرموت من الحالة الأمنية والادارية التي يشهدها ومطالبة الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بتكرار التجربة الأمنية والادارية لساحل حضرموت بالوادي والصحراء واصدار قرار تاريخي بنقل قوات مايسمى المنطقة العسكرية الأولى ومعسكراتها وترسانتها الى محافظة مارب لصد المد الحوثي هذه الأيام على محافظتي مارب و الجوف بعد أن سلمها حزب الأصلاح الأخواني للمليشيات الحوثية ضمن الاتفاقات المبرمة بين الطرفين مؤخراً.

وقال سكان محليون من وادي وصحراء حضرموت أن تواجد المنطقة العسكرية الأولى أصبح كابوس يؤرق معيشتهم وحياتهم بعد عجزها وفشلها الذريع في ارساء دعائم الأمن والأستقرار وترك وادي حضرموت أرض مستباحة لتصفية الصراعات وإراقة الدم الحضرمي دون أي تحرك جدي او تتبع المتسببين بهذه الأعمال الأرهابية وأمام مرأى ومسمع من نقاط المنطقة الأولى المنتشرة بربوع وادي وصحراء حضرموت، وتساهل متعمد معها وتركها دونما القاء القبض عليها أو كشفها للرأي العام.

ووصف متتبعون ومراقبون للأحداث أن تجربة ساحل حضرموت أصبحت مثال يحتذى به ويشار لها بالبنان بعد تحرير ساحل حضرموت من مليشيات الارهاب والتطرف وبدعم ومشاركة مباشرة من قبل الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة التي كانت سبباً رئيسياً في نجاح هذه التجربة، وعلى مقتضاه أصبح ملحاً وضرورياً احلال قوات النخبة الحضرمية بوادي حضرموت ومن نفس أبنائه لتولي زمام المبادرة ونشر الأمن والاستقرار بوادي وصحراء حضرموت، فقيادة مايسمى المنطقة الأولى أصبحت أداة بطش وغطرسة بوجه سكان وادي حضرموت وما حادثة الاعتداء على اهالي وادي سر قبل عدة أيام دليل على حقد هذه القوات على سكان حضرموت وأرضها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.