الأحد , 24 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-2020-02-01t163725-395

خاص.. قيادات محسوبة على الشرعية تتخذ من محافظة المهرة بؤرة لبث سمومها ضد التحالف العربي وخدمة أجندة خارجية

((الواقع الجديد)) السبت 1 فبراير 2020م/ خاص 

 

تتخذ بعض القيادات المحسوبة على الشرعية والمتمردة على اتفاق الرياض والتحالف العربي محافظة المهره منطلقاً وبؤرة لبث سمومها ونشر الفتن والمؤامرات ضد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والإساءة لقوات التحالف عبر قنوات خارجية اخوانية وتتبع دول تشكل محور للاطماع وتمويل مخططات قذره ضد عاصفة الحزم واعادة الأمل وهدف اعادة الشرعية والقضاء على التمرد والانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي ضد الدولة ولخدمة ممولهم وحليفهم النظام الايراني الفارسي.

وحسب مصادر محلية من محافظة المهره فأن مايسمى القيادات الفاره والهاربة بعد أحداث النفير العام وطردها من العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية فقد لجأت هذه القيادات المنضوي بعضها ولازال تحت الحكومة الشرعية بتزعم تجمعات ومليشيات خارجة عن النظام والقانون بمحافظة المهره للعمل ضد قوات التحالف العربي واثارة النعرات والفتن وتمويل عناصر وارسالها للمحافظات الجنوبية لزعزعة الأمن والأستقرار.

وتقوم هذه المليشيات ومن يغذيها بالانتقام من التحالف العربي والجنوب وأرضه بعد طردها من المحافظات الجنوبية وكشف مخططاتها وما كانت تقوم به بالعاصمة عدن من تغذية الجماعات الأرهابية وتفيذ عمليات ارهابية واغتيال الكوادر الجنوبية ليتم بمقتضاها وبعد كشف افعالهم من قبل الجميع بطردهم من العاصمة عدن وليفروا بعدها للخارج وتوجهوا لدول معادية للتحالف العربي كا تركيا وايران ودولة قطر وأدواتها التحريضية.

وتستغل هذه القيادات من سلطنة عمان مكاناً ومنطلقاً لانتقالها لمحافظة المهرة والدخول والخروج بتعاون من قبل مايسمى القوات الشرعية بمحافظة المهره والمنتمي أغلبهم للمحافظات الشمالية والنظام السابق، حيث رصدت معلومات استخباراتية عن مخططات قذره وخطيرة يتم ترتيبها للنيل من السكينه العامة والامن والاستقرار الذي تنعم به المحافظات الجنوبية بعد طرد العناصر الأرهابية منه.ومحاولة النيل من قوات النخبة المهرية والقوات الأمنية التي تم تدريبها من قبل التحالف العربي لتولي زمام الأمور بمحافظة المهرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.