الإثنين , 6 مايو 2024
img_20200130_173556_190

الصحفي بوعيران.. علاقة حميمية تربط جماعة الأخوان والنظام الأيراني منذ القدم، وذراع الجماعة في اليمن “حزب الأصلاح” يترجم هذه العلاقة مع مليشيات الحوثي

 

الواقع الجديد” الخميس 30 يناير 2020 / خاص

 
قال الصحفي محمد بوعيران؛ هنالك علاقة حميمة تجمع النظام الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين منذ قديم الأزل والعصور السابقة، وقد بدأت هذه العلاقة منذ عهد مؤسس جماعة الأخوان حسن البنا في خمسينات القرن الماضي وبالتحديد نظام الشاة بإيران حيث عقد الطرفين تحالفات في مابينهما مبنية على هدف واحد وهو الكيل للأنظمة والشعوب العربية وتنفيذ مخططات قذرة لنشر الفكر الخميني وولاية الفقية وزعزعة الأمن والإستقرار بالدول العربية.

وأضاف بوعيران؛ عند تضيق الخناق على جماعة الإخوان إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والقومية العربية كانت جماعة الإخوان وقيادتها تلجئ الى ايران وتدير تحركاتها من طهران وقم لزعزعة الأمن والاستقرار بالوطن العربي والتآمر على الأنظمة ومحاولة قلب نظام الحكم والسيطرة على مقاليده واغتصاب السلطة بشكل غير دستوري وفقا لمشروع هذه الجماعة الدموي والمرتبط ايضا بالتنظيمات الارهابية وتفريخها ودعهما ورفع محاربة إسرائيل كاشعار لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الأنصار والعناصر ولنا بحركة حماس الإخوانية خير دليل وبرهان. واليوم يتبلور كل هذا التحالف مجددا ضد العروبة والدول العربية فبعد تضيق الخناق على جماعة الإخوان بالدول العربية نراها تفر باتجاه طهران وأدواتها بالمنطقة ليس لغرض سوء النكاية بالدول العربية ودعم المشروع الفارسي وكذبة عودة امجادة للمحيط العربي لكن نفوذ الجماعة وتحركاتهم قد قطع دابرة بأغلب الدول العربية وتم القضاء عليهم كما حصل بمصر العروبة والقومية.

وأكد بوعيران؛ ان اليمن ليست بمنأى عن كل هذه المؤامرات فحليف إيران وذراع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان حزب الإصلاح يقوم هذه الأيام بتكرار نفس السيناريو والتحالف مع مليشيات إيران باليمن جماعة الحوثي ومحاولة إفشال التحالف العربي الذي انطلق ويحمل مسمى عاصفة الحزم وعادة الامل لتخليص اليمن من يد إيران وقطع دابرها على الشعب اليمني. فما يحدث هذه الأيام من مسرحيات وتسليم جبهات ومناطق ومعسكرات باكملها لجماعة الحوثي من قبل مايسمى الجيش الوطني وهو بالحقيقه كيان مسلح لحزب الإصلاح الإخواني ويكشف حجم الزيف والكذب والتضليل الذي مارسوه خلال السنوات الماضية وادعائهم بمحاربة الحوثي. كل هذه الدلالات والبراهين تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حزب الإصلاح الإخواني باليمن الوجه الاخر لجماعة الحوثي وايران ويقتضي حتميا ضرورة إيقافه عند حده وانهاء دورة من قبل التحالف العربي حتى لاتحدث كارثة اكبر وتصبح اليمن دولة تتبع النظام الايراني الفارسي .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.