“الواقع الجديد” الأثنين27 يناير 2020 / خاص
في اعتداء غاشم وغير انساني ومنافي لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والأنسانية قامت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الأخوان وذراعها باليمن حزب الأصلاح بإطلاق نيران أسلحتها الغاشمة تجاه مشيعيين من قبيلة ال بن حريز وعدد من الاهالي بوادي سر كانوا يشيعون ابنائهم الذين قتلوا بوقت سابق في اعتداءات هذه المليشيات على المواطنيين والقرى القاطنه بالأطفال والنساء والشيخ ودونما رحمة او مبرر لمثل هذه الحملات الغاشمة.
وقالت مصادر أن اطقم من مايسمى المنطقة الأولى باغتت المشيعين بوابل من النيران سقط على اثره عدد من الجرحى من الأهالي في موقف ينم عن الحقد الدفين التي تحمله هذه المليشيات الاصلاحيه لأهالي وادي حضرموت وتصنيفهم كمواطنين ليسوا في اطار جغرافيا هذه البلد، وبعد اطلاق النار فرت هذه الأطقم المعتديه تاركةً فرداً من افرادها مع شاص عطب عليهم بعد محاولتهم الفرار بفعلتهم النكراء وتغطية فشلهم الذريع لخلخلة النسيج الأجتماعي بوادي حضرموت.
وازاء كل هذه الأحداث والاعتداءات تداعى عدد من مرجعيات حضرموت ومشائخها لعقد اجتماع طارئ واستنكار هذه الافعال العدوانية على مواطني قبيلة بن حريز والقتل اليومي بشكل عام بوادي حضرموت منددين بالصمت المطبق من قبل مايسمى مرجعيات وادي حضرموت التي قامت بدور الوسيط بدلاً من ان تكون طرف مع اهالي ومواطني وادي حضرموت، واستنكر عدد من النشطاء والكتاب صمت مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت مما يحصل لأهالي وادي سر رغم أن اهالي وادي سر كانوا سباقين في الانتفاضه أيان الهبة الشعبية الحضرمية وقدموا عدد من التضحيات الجسيمه لأجل حضرموت وترابها.
وتعالت مناشدات واصوات تطالب الرئاسة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بوضع حد للمهزله الأمنية والفشل الذريع بوادي حضرموت واستمرار نزيف الدم الحضرمي في ظل تفرج قوات المنطقة العسكرية الأولى لهذه الاختلالات الأمنية والاغتيالات بل والتساهل في بعض الأحيان مع الجناة وعدم تتبعهم او القاء القبض عليهم، مجددين مطالبهم باحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً من هذه المليشيات الأخوانية التابعة لجنرال الحرب علي محسن الأحمر، حيث أثبتت قوات النخبة الحضرمية نجاحها الأمني بساحل حضرموت وإرساء دعائم الأمن والأستقرار فيه وتطبيع الحياة والقيام بخطة انتشار عسكري نموذجي بفضل جهود ودعم مستمر من قبل الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا منذ اللحظة الأولى سبب رئيسي في تحقيق هذا النجاح والتحرير المؤزر على قوى الأرهاب والتطرف.