((الواقع الجديد)) الثلاثاء 21 يناير 2020م / متابعات
قال علي صالح الشاعري، منسق عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، إن الألغام تمثل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين، وإن حملات التوعية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الحماية الذاتية التي نستطيع من خلالها تخفيف مخاطر الألغام، إلى جانب عمل فرق النزع والتطهير التي تعمل على قدم وساق في الميدان من أجل تأمين حياة المدنيين وعودة النازحين إلى ديارهم.
وأوضح الشاعري، أن الجهود كبيرة ولكن المليشيا الانقلابية زرعت مساحات شاسعة بحقول الألغام، ما تسبب في تزايد أعداد الضحايا وخاصة في مناطق التماس التي مازلت بها صراعات.
وأضاف المنسق العام للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أن البرنامج يسعى من خلال حملات التوعية إلى إرشاد المدنيين وتعريفهم بالمناطق الخطرة وما ينبغي فعله أثناء عودتهم إلى ديارهم وذلك من أجل تقليص عدد ضحايا الألغام من المدنيين الأبرياء.