((الواقع الجديد)) الأحد 19 يناير 2020م / متابعات
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.
ووقفت الهيئة أمام نتائج الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس، مُكلفة رئاسة الجمعية الوطنية بإعداد مقترح بآلية تفعيل الأداء الرقابي العام للجمعية على أداء مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد انطلاقًا من الشراكة التي يؤمنها اتفاق الرياض في إدارة المرافق والمؤسسات في محافظات الجنوب، وكذا إعداد مصفوفة مقترحات بالاجراءات ذات الأولوية المطلوبة والممكنة لتنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الثالثة للجمعية.
وأكدت هيئة الرئاسة على ضرورة مواصلة الجمعية الوطنية للحوارات مع المكونات الجنوبية لمواصلة وتوحيد جهود مختلف القوى لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية والاسهام الفاعل لتنفيذ اتفاق الرياض، مقدرة الجهود المبذولة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية للإعداد والتحضير للدورة.
وناقشت الهيئة اجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدة في السياق على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قدمت التنازل تلو الآخر، حرصًا منها على إنجاح عملية التنفيذ للاتفاق، بينما يقابلها الطرف الآخر بالعرقلة تلو الأخرى، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي نفذ بند قبول عودة الحكومة بل وقدم لها التسهيلات لمباشرة عملها، كما باذر بالانسحاب وفقًا للخطة الميدانية، في حين لازالت القوات الشمالية الإخوانية في مواقعها في أبين وشبوة تتحرك من منطقة إلى أخرى بحرية تامة وبكامل عتادها وتسليحها.
وشددت الهيئة على أن هذا الوضع غير مقبول كليًا، ولابد من انسحاب هذه القوات إلى معاقلها في مأرب لتجنب التصعيد المفتعل لتفجير الوضع عسكريًا وإفشال الاتفاق الذي تنتهجه القيادات الإخوانية بالحكومة اليمنية والدفع بعناصرها الإرهابية الى العاصمة عدن لتفجير الوضع أمنيًا.
وأكدت الهيئة على أن تهرب الطرف الآخر من سحب القوات الشمالية وعرقلة تعيين محافظ عدن غير مقبول ولن تسمح بذلك.
وتطرق الاجتماع إلى التفجير الارهابي الحوثي الإخواني في معسكر بمارب والذي راح ضحيته أفراد من أبناء الجنوب، وما سبقه من انسحاب للقيادات الإخوانية والجنود الشماليين من الموقع.
ودعت الهيئة أبناء الجنوب للعودة إلى أرضهم وتفويت الفرصة على من يسعى لاستخدامهم في حربه القذرة ضد أهلهم وشعبهم، والمساهمة في عملية بناء وطنهم والدفاع عنه.