((الواقع الجديد)) الأحد 19 يناير 2020م / خاص
يسود الشارع بمحافظة شبوة حالة تفائل واستبشار شديد بعودة قوات النخبة الشبوانية لمحافظة شبوة بعد غيابها عن المحافظة لعدة أشهر نتيجة الأحداث التي حصلت بمحافظة شبوة وغزوها بترسانه عسكرية كبيرة ومليشيات ارهابية واخوانية تم استقدامها من محافظتي مارب وشبوة لاحتلال المحافظة التي كانت تنعم بالأمن والامان والتواجد الأمني والأنتشار وتفعيل كل القطاعات الأمنية لخدمة مواطني المحافظة.
وساد محافظة شبوة منذ أن غابت النخبة الشبوانية انفلات أمني واغتيالات وعودة الثارات والنزاعات القبلية التي تم القضاء عليها أبان تواجد النخبة الشبوانية، واشتكى عدد من سكان مديريات محافظة شبوة وخاصةً العاصمة عتق من عودة السرقات والنشل من قبل جماعات مرتبطة بمليشيات حزب الأصلاح الأخواني لتغذي عادات سيئة بالمحافظة وادخالها في أتون فراغ أمني وفوضى عارمة جعلت المحافظة كابوس لجميع مواطنيها وزوارها، ليغادرها بعض الساسة والتجار والمواطنين بعد الفوضى التي عاشتها المحافظة بعد احتلالها.
وتعالت الأصوات الشعبية الرافضة لتواجد المليشيات الأخوانية من مارب والجوف ورفضها رفضاً قاطعاً والمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية التي أحس المواطن خلال فترة تواجدها الأمن والأمان وحضور الدولة والقضاء على كل العادات السيئة بالمحافظة وارساء دعائم الأمن والأستقرار، وأصدرت عدد كبير من المكونات المدنية والقبلية والساسة بيانات تستنكر ماقامت به بعض العناصر الأخوانية بالمحافظة والتي تنتمي لمحافظة شبوة في ادخال المحافظة في معترك سياسي وأمني واستقدام عناصر مرتبطة بالتنظيمات الأرهابية لجعل المحافظة ساحة لمخططات جماعة الأخوان وذراعها باليمن حزب الأصلاح.
ونص اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي على عودة الأوضاع كما كانت قبل شهر اغسطس وعودة قوات النخبة الشبوانية للمحافظة للقيام بمهامها الأمنية وتبيث الأمن والأستقرار بعد النموذج الأمني التي حققته هذه القوات بفضل الدعم الكامل والمستمر من قبل الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين قاموا بتأهيل وتدريب هذه القوات وتوفير لها جميع الأمكانات والدعم الأمني والعسكري لتجعل محافظة شبوة مثال رائع في الأمن والأستقرار ومكافحة الأرهاب والجريمة بمختلف أشكاله.