“الواقع الجديد” الخميس 9 يناير2020 / خاص
بعد مقتل عدو الأنسانية بأكملها والعروبة خصوصاً السفاح قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الأيراني بقصف امريكي أستهدفه وعدد من قيادات الحشد الشعبي بالمنطقة الخضراء بالعراق، برزت المواقف المؤيدة والمتعاطفه مع الكيان الأيراني وعملائه بالمنطقة حيث بادرت مليشيات الحوثية الأنقلابية بالتنديد والوعيد بضرب المصالح العربية والدولية تعاطفاً مع قائدهم وملهمهم الذي قتل قبل عدة أيام وتم وضع حد لجرائمه التي أرتكبها بعدد من الدول العربية.
– موقف حزب الأصلاح الأخواني :
بدورها أستنكرت عدد من قيادات حزب الأصلاح الأخواني وعناصره القصف الأمريكي الذي أودى بحياة قاسم السليماني أحد القيادات الأرهابية للمجتمع الدولي، واصدرت عدد من المكونات والجهات الأصلاحية بمحافظة تعز بيان تضامن مع ما أسموه محور المقاومة والممانعه وعززت ذلك التعاطف والتضامن قيادات حزب الأصلاح الأخواني خارج الوطن والمقيمة بدول عدائية للسلم العالمي كاتركيا وايران وقطر حيث أصدرت بيانات تعزية واستنكار للحادثة نكاية بالمجتمع الدولي الذي وقف حجر عثرة أمام مشروعهم الايراني الخبيث باليمن وليبيا والعراق وسوريا ولبنان، وأكد نشطاء ومتتبعون أن مثل هذه البيانات المؤيدة والمتعاطفة مع ايران ما هي الا علامة كشفت الزيف الذي كانت تدعيه جماعة الأخوان بمحاربة المد الفارسي وحكم الملالي بإيران بقيادة رأس الشر خامنئي.
– حركة حماس الأخوانية تتضامن :
في موقف أخرجها من محيطها العربي تقدمت حركة حماس الأخوانية بغزة بالتعازي والتضامن مع نظام ايران بمقتل سفاحها قاسم سليماني قائد الحرس الثوري في موقف مخزي كشف عمالتهم ومؤامرتهم مع نظام الملالي بأيران واخرجهم من ثوبهم العربي وحشرهم بزاوية لحالهم بعيداً عن الأصطفاف العربي والتحالف الأسلامي ضد المد الفارسي الايراني بالمنطقة وخاصةً الوطن العربي والتدخلات الأيرانية بشؤون الدول العربية وتغذية الصراعات والنزاعات ودعم مليشيات مسلحة خارجة عن النظام والدولة لتنفيذ مخططات قذره بالوطن العربي وانشاء كيانات لها وقواعد لأيران بالمنطقة لتنفيذ سياستهم ونشر الفكر الشيعي المجوسي بالوطن العربي.
– توتر تشهده المنطقة :
تشهد المنطقة حالة توتر شديدة بين النظام الأيراني وحلفائه والمجتمع الدولي بأكمله وبجانبه الدول العربية التي عانت من ايران وتدخلاتها بالشؤون الداخلية وزعزعة الأمن والأستقرار بالمياه الأقليمية والممرات العالمية وتهديد حركة التجاره العالمية وتصدير النفط بمضيق هرمز وباب المندب عبر حليفها الحوثي بالمنطقة، وأشار مراقبون أن المجتمع الدولي بدء يعي التحالف الايراني الأخواني بالمنطقه ودعم الأرهاب وبدء في حصره للقضاء عليه خصوصاً المليشيات المنتشرة بالعراق واليمن ولبنان وليبيا ومنها جماعة الأخوان العدوانية التي أدرك المجتمع الدولي أنها ليست حركة سلمية وإنما حركة متستره بغطاء مسلح يدعم التنظيمات الأرهابية بالمنطقة.