((الواقع الجديد)) الخميس 27 أكتوبر 2016 / صنعاء
كشف نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن عن ارتباطه بحزب المؤتمر الشعبي العام كعضو مؤسس وأعلن عن تنشيطه لعضويته في الحزب ليبقى مؤثراً في الحياة السياسية.
وأضاف محسن في لقاء جمعه اليوم الخميس بأعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية: “كنت أحد الأعضاء المؤسسين للحزب وإنني اليوم مع كل الشرفاء فيه أنشط عضويتي كعضو مؤسس في المؤتمر الشعبي العام الداعم للشرعية، بما يخدم بقاء الحزب كمكون سياسي هام وتحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبما يحقق استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي والحفاظ على أهداف الثورة”.
ولفت نائب رئيس الجمهورية إلى أن الانقلابيين الحوثيين يحاولون قدر الإمكان إلغاء المؤتمر والتفرد بالسلطة والاستفراد بالقوة وبالقرار الشعبي لليمنيين تحت قوة السلاح وهو ما يتطلب من الجميع رفض هذه المؤامرة التي يكيد لها الانقلابيون بتدمير الحياة السياسية وإلغاء الديمقراطية التي ضحى من أجلها اليمنيون وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيلها”.
وأشاد الفريق محسن بأدوار قادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المساندين للشرعية والرافضين للمشاريع الانقلابية التدميرية. وكان نائب رئيس الجمهورية عقد صباح اليوم في مقر إقامته المؤقت في الرياض لقاءاً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام بهدف تدارس المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية وجهود استعادة الدولة، وأكد بأن المواقف الوطنية التي اتخذها قادة وكوادر المؤتمر المؤيدون للشرعية تعد جزءاً من الرصيد الوطني والنضالي لحزب المؤتمر الذي حاول البعض الانحراف بمسار ميثاقه الوطني وتوظيف هذا الكيان العريض لمصالح ضيقة تخدم التمدد الإيراني وتقع على النقيض من أهداف الثورة والجمهورية وتتعارض كلياً مع مبادئ الميثاق.
وأكد نائب رئيس الجمهورية التمسك الكامل بمرجيعات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ورفض اليمنيين المطلق لأي محاولات التفاف على تلك المرجعيات التي تمثل كل الأطياف السياسية وتحظى بتوافق إقليمي ودولي.
وقال “إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام تمكن بحنكته من الحفاظ على الحزب وإبقائه مؤثراً هاماً في العملية السياسية والسلطة، وأن على الجميع الاصطفاف حوله والمضي خلفه لبناء الدولة الاتحادية وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة العملية السياسي”..مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار الحشد لأفراد وأعضاء المؤتمر لدعم الحكومة الشرعية ومقاومة المشروع الانقلابي.