السبت , 23 نوفمبر 2024
5ac3aa1441619

تقرير خاص.. تجانس منقطع النظير بين الأجهزة الأمنية والعسكرية وشعبة الأستخبارات بساحل حضرموت ساهم في كشف خلايا ومخططات ارهابية خلال العام الماضي واعطى استقرار أمني نموذجي

 

“الواقع الجديد” الأربعاء 8 يناير 2020 / خاص

 

 

شهد القطاع الأمني والعسكري والاستخباراتي بساحل حضرموت نجاح منقطع النظير بعام 2019م ومنذ دخول قوات النخبة الحضرمية وتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الأرهابية بفضل الجهود التي بذلت والتناغم والتجانس بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارات التي كانت عند المستوى المطلوب لتضفي على مديريات ساحل حضرموت أستقرار أمني نموذجي كان محط اشادة وتسليط ضوء من قبل المنظمات الداخليه والخارجية وملجأ لكل قاصد للعيش والأمن والأستقرار.
– جهود شعبة الأستخبارات والأمن :

أسهمت وبشكل مباشر شعبة الاستخبارات بقيادة المنطقة الثانية والأجهزة الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت في كشف العديد من الخلايا والمخططات الأرهابية قبل وقوعها وبوقت قياسي وحس أمني متميز وعند المتأمل والمطلوب وحسب ماتم الاعداد والتهيئة له، وجاء بعد تحري كثيف وتناغم وتتبع وتواصل مباشر بين أفراد شعبة الأستخبارات والأجهزة الأمنية والعسكرية اضافه حتى لرجال المباحث والمواطن الذي كان رجل الأمن الأول لحضرموت، وهو ما حقق نجاح منقطع النظير تلمسه القاطن والساكن بمديريات ساحل حضرموت والزائر لها اضافه للمجتمع الأقليمي والمنظمات الخارجية التي تلمست هذا الهدوء والاستقرار التي تشهده مديريات ساحل حضرموت ابتداءً من عاصة المحافظة المكلا وحتى الوديان والقرى والأرياف التي كان دور الجهاز الأمني والاستخباراتي حاضراً فيها لتنطلق حملات عسكرية وأمنية بعد العمل الاستخباراتي وتلقي القبض على العناصر الأرهابية وكل من يريد المساس بأمن واستقرار حضرموت وزعزعة السكينة العامة.
أنتشار وحضور قبل الجريمة :

قامت شعبة الأستخبارات العسكرية بكامل أفرادها المنتشرون بكل رقعه جغرافية بساحل حضرموت وفي المحيط الجغرافي للمنطقة العسكرية الثانيه بكشف الكثير من الخلايا الأرهابية والمعدات والأدوات المناط تنفيذها بساحل حضرموت، حيث تم ضبط عدة أفراد من التنظيمات الأرهابية وهم في مسرح الجريمة بعدد من الفنادق والشعاب والأماكن الغير مأهولة بالسكان وخاصة الوديان والشعاب والقرى النائية التي تجد فيها التنظيمات الأرهابية ضالتها ولم تتوقع الأجهزة الأمنية بكل هذه النموذجية والحس الأمني التي تم كشفهم فيه، واعتادوا سابقاً أبان حكم النظام السابق على التحرك بكل أريحية في تنفيذ عملياتهم ومخططاتهم الأرهابية دونما ردع أو تتبع واغتالوا عدد كبير من الجنود والضباط الحضارم في مشهد وصفه الكثيرون بأنه مسرحية درامية سهلها ورعاها رموز وأزلام النظام البائد لتشويه سمعت حضرموت وانهاء كل حلم حضرمي يعيد لحضرموت مكانتها وقرارها بيد أبنائها.
– دعم اماراتي متواصل وملموس :

جاء كل هذا النجاح الاستخباراتي والأمني بساحل حضرموت بدعم مباشر من قبل الأشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة وتوفير كامل المعدات والأجهزة الحديثة لكشف الجريمية والخلايا الأرهابية وتدريب أفراد جهاز الاستخبارات والأمن والشرطة تدريب خاص لمثل هكذا ظروف واحاطة مديريات ساحل حضرموت وخاصة مدينة المكلا بكاميرات ومعدات حديثة جعلتها تواكب التطور الأمني بالدول الخارجية وسهل كثير من الأمور والأحداث التي كانت يراد استهداف حضرموت الأرض والانسان منها،
– قيادة حضرموت عند الموعد :

كان أيضاً لقيادة حضرموت دور كبير في هذا الاستقرار بقيادة الأب الروحي لحضرموت سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية المسؤول الأول عن اللجنة الأمنية بالمحافظة وكذا جميع القادة و الضباط العسكريين بجيش النخبة الحضرمية وجهاز الأمن والشرطة والمخبرات ابتداءً من أكبر مسؤول الى الجندي الذي يقف بعزيمة وحس أمني لحماية حضرموت وأمنها والذوذ عنها وعن كل ما يمس سيادتها واستقرارها، لتظهر حضرموت بهذا النجاح الأمني والاستخباراتي الذي شهد له الجميع سواءً داخل الوطن أو خارجه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.