((الواقع الجديد)) الخميس 27 اكتوبر 2016م/المكلا
ضمور المخ يعتبر مرض ضمور المخ من الأمراض الأكثر شيوعاً التي تصيب الدماغ، وهو نوع من الأمراض التي تؤدّي لنقصان وتقلص الحجم الخاص بخلايا الدماغ، حيث يتناقص حجم هذه الخلايا بصورة متفاوته فقد يحدث الضمور للخلايا بشكل جزئي أو كامل، ممّا يؤدي لتراجع في أداء ذلك الجزء الضامر ويضعف عمله كما يتوقّف عن العمل تماماً في بعض الحالات عند موت هذه الخلايا بشكل كامل، ومن الجدير بالذكر أنّ ضمور المخ قد يصيب الفرد منذ الطفولة حيث يحدث نتيجة لمشاكل في الحمل أو الولادة كما يصيب الأشخاص في مراحل عمرهم المتقدمة.
أعراض ضمور المخّ : تتعدد الأعراض المصاحبة لضمور المخّ كما تستخدم طبياً بصورة واسعة للتشخيص، ومن أهمّ هذه الأعراض:
– فقدان الشعور والإحساس في بعض مناطق الجسم.
– ازدياد الشعور بالنسيان بالإضافة لضعف الذاكرة.
– في الحالات المتقدّمة قد يتطوّر للتخلّف العقليّ.
– فقدان القدرة بتمييز الأمور والتفريق فيما بينها.
– يصاب المريض بحالات الصرع والغيبوبة.
– يصاب المريض أحياناً بفقدان الوعي.
– يصاب الشخص بحالة من صعوبة التكيف الاجتماعي.
– تتعرض الأطراف للتسيب بسبب عدم الحركة لفترات طويلة ممّا يؤدّي لحدوث شيء من المرونة.
– التعرض للعديد من لاصعوبات في الإدراك والتمييز والتعلم.
– عدم القدرة على السيطرة على البول حيث يصبح هناك تبول وتبرز لا إراديّ.
– قد يحدث تشوه في شكل الوجه إذا حدث الضمور منذ الولادة.
– حدوث تأخر في الحركة والنطق عند الأطفال المصابين.
تتعدّد أسباب الإصابة بضمور المخّ ومن أهمها العوامل الوراثية، وأمراض الدماغ، مثل الشلل الدماغي والزهايمر، ومن الأسباب أيضاً السكتات الدماغية، وحدوث إصابات شديدة على الرأس، ومن الممكن علاج ضمور المخّ من خلال التشخيص الطبي المناسب وتناول الأدوية الخاصة بتقليل التشنج، وارتخاء الأعصاب بالإضافة لأدوية خاصة بعلاج أمراض الدماغ المخّتلفة مثل الزهايمر.
ان ما ينشر في موقع الواقع الجديد للتثقيف و التوعية الصحية العامة فقط و لا يغنيك عن استشارة الطبيب المختص