“الواقع الجديد” الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 / خاص
بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد اغتالت مليشيات حزب الاصلاح الأخواني بمحافظة شبوة المواطن يسلم حبتور بعد تعذيبه والتنكيل به في معتقلاتهم السرية ودون مراعاة أي قيم او اخلاق وحتى مواثيق حقوق الأنسان التي كفلتها جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
واختطفت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني المواطن يسلم بن حبتور من منطقة ميفعه بعملية تثبت العمل الذي تنتهجه هذه المليشيات حيث تم اختطافه وتعذيبه بالمعتقل خلال 24 ساعه فقط وهي عملية اجرامية لم تفعلها حتى القوات النازية، وعملية تصفيه سريعة لمحو الجريمة وجرى تصفية المغدور به بن حبتور داخل المعتقلات السرية التي تمتلكها هذه المليشيات.
وفي موقف مخزي وجبان يحمل التزييف والكذب بررت المليشيات لأهل المغدور ان ابنهم قد انتحر بالسجن وهو مالم تثبته الوقائع ومعاينة الجثة التي فيها علامات التعذيب والتنكيل، ورفضت اسرة الشهيد اخذ الجثه قبل ان تخضع للطب الشرعي وتكشف مدى زيف هذه المليشيات الاجرامية التي نكلت بمواطني محافظة شبوة وجعلتهم داخل معتقل كبير ومابين الملاحقه والتصفيه والاعتقال.
ويقود هذه المليشيات المدعو لكعب وهو احد القادة الملطخه ايديهم بالدماء وماضي سيئ السمعة في التعذيب والعمل الميلشياوي بأمر من اسيادة بمحافظة مارب الذين جعلوا محافظة شبوة مقراً لهم واستباحوها وافشوا النعرات فيها والمناطقيه وتحشيد مليشيات ارهابية فيها،
ويسود محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية حالة امتعاض وغضب جراء هذه الاعمال الاجرامية والنكراء التي تعكس مد الحقد التي تنتهجه مليشيات حزب الأصلاح تجاه الجنوب وشعبه، واستنكرت المكونات المجتمعيه والقبلية والنشطاء والمثقفون هذه الجريمة التي لا تغتفر مطالبين بوضع حد لمثل هذه الاعمال ومناشدين المجتمع الدولي ودول التحالف العربي بايقاف نزيف الدم الذي يجري بمحافظة شبوة من سفك دماء ودعشنة المحافظة واستمرار الانفلات الأمني الذي تغذيه هذه المليشيات الاخوانية القادمه من محافظة مارب والجوف معقل الاخوان.