“الواقع الجديد” السبت 21 ديسمبر 2019م
مرت 44 يوما على حوار جدة واتفاق الرياض دون تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق مؤشر:- على تنصل حكومة شرعية الورق على هذا الأتفاق،
ويبدو أن تيار الأخونج المسيطر والمسير لهذه الحكومة هو الذراع المعرقل!
ونخشى ان يكون هناك من يوازي هذا التيار في التحالف العربي وهذه كارثة!
والمفروض لزاما البدء الفوري في تنفيذ هذا الأتفاق ،
وعلى قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي أن تعلن عن انتهاء الفترة الزمنية وتبلغ الراعي كتابيا بأتخاذ خطوات عملية على الأرض،
وهناك لجنة الخروقات المشكلة بقرار من رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي يجب عليها أن تتحمل المسئولية المباشرة وان ترفع مذكرات رسمية إلى الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي يحفظه الله والى رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي يحفظه الله
ان امانة الكلمة وصرامة الموقف وشرف المهنة والضمير في هذا الظرف التاريخى والعصيب يحتم على رئيس اللجنة وكامل أعضاءها تحمل المسئولية المباشرة وإيضاح ذلك إلى كل ابناء شعب الجنوب،
ويستوجب عقد ( مؤتمر صحفي) واعلان المتسبب الرئيسي والمعرقل لهذا الأتفاق.