“الواقع الجديد” الاربعاء 18 ديسمبر 2019 / خاص
يعيش حزب الاصلاح ذراع جماعة الاخوان في اليمن ايامه الاخيرة باليمن شمالاً وجنوباً بعد الصدمات والانكسارات التي تلقته قياداته وعناصره ومليشياته الارهابية بالمعقل الرئيسي محافظة مارب وكشف حقيقة هذا الحزب الذي اغرق اليمن في بتون الفتن والصراعات والارهاب.
وفر معظم قيادات حزب الاصلاح خارج الوطن بدول تركيا وايران وقطر لمهاجمة دول التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعوديه ودولة الامارات العربية المتحدة ومحاولة افشال دورهم ودعم بعض الاشخاص المشبوهون داخل اليمن والجنوب خصوصاً لتنفيذ الأجندة التي تأتي من تنظيم الاخوان الداعم للارهاب بمختلف اشكاله.
ودأب نشطاء حزب الاصلاح الى تبني حملات اعلامية مغرضه ضد الجنوب وقيادته والاجهزة الأمنية المتوجده بجميع المحافظات ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار الذي لم يرق لهم وكان لهم بالمرصاد لكشف مخططاتهم ومشاريعهم المسلوخه من العروبة والارتماء بحضن الخميني والإخوان.
ويأتي هذا التخبط الذي تعيشه عناصر هذا الحزب بعد اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية والذي نص على انهاء دور هذه العناصر التخريبية وعدم اشراكها بأي حكومة توافقية مستقبلاً خصوصاً بعد معلومات استخباراتية عالمية بتواجد عناصر الارهاب في محافظة مارب وتجميعهم لبقية المحافظات لنشر الفوضى والمساس بالأمن الاقليمي والملاحة العالمية.
وفي موقف يعكس حالة التهيان شن بعض عناصر حزب الاصلاح داخل اليمن وخارجه هجوماً على الرئيس هادي واصفينه بالعميل والانفصالي بعد رفض الاخير للسياسة والافعال العدائية التي تنتهجها قيادته وعدم الاستماع لصوت العقل وقرارات واتفاقات ابرمت بحضور على مستوى عال ورسمي من مختلف دول العالم.