الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الاربعاء 18 ديسمبر 2019 / خاص
يشهد مجلس الحراك الثوري الذي يتزعمه المدعو فؤاد راشد حالة تصدع وانشقاقات تعصف باعضاءه نتيجة للضبابية التي تنتهجها قيادة المجلس وعدم الوضوح في رؤية معينة والارتماء يومياً في احضان الغير .
وقالت مصادر خاصة ان قيادات من الصف الاول ابدت امتعاضها من السياسه التي ينتهجها قائد المجلس المدعز فؤاد راشد ولقاءاته المتكررة والمبشوهة مع قيادات الشرعية وحزب الاصلاح ممثلا بجلال هادي والسمسار احمد العيسي والكذب على قيادته بانهم ممثلين للقضية الجنوبية.
ويتكون هذا المجلس من عدة اسماء واعضاء وهميين ودون رؤية واضحة سوى الكيد لدول التحالف العربي والادعاء بتمثيل القضية الجنوبية غير انه لا يمتلك اي حاضنه شعبية او ادنى حضور ولم يسجل له اي تواجد سوى بالصالات المغلقه وجلب اشخاص بالمال والصرفات.
وسعت قيادة هذا المكون الوهمي للمشاركة بجميع الاتفاقات او الحوارات بين الشرعية والمجلس الانتقالي الممثل الشرعي لشعب الجنوب غير ان المجتمع الدولي ودول التحالف لم تستدعيه او تعترف به كا مكون او حامل مشروع سياسي وباعتباره الوجه الاخر للاصلاح وعناصره.
الجدير ذكره ان هنالك اموال كبيرة تم صرفها لهذا المكون من قبل السمسار العيسي وادت لحدوث صراع وتراشقات بين اعضاءه بعد كشف الحقيقه واستقالة عدد من منتسبيه بسبب عدم الوضوح في مستحقات اعضاءه ونهب مخصصهم من قبل المدعو فؤاد راشد والهروب باتجاه خارج الوطن لعقد لقاءات في دول معادية للتحالف العربي.