“الواقع الجديد” الاثنين 16 ديسمبر 2019م /خاص
كشفت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” التشغيل التجريبي لأول محطة تبريد ذاتية التشغيل بالعالم الواقعة في قرية جميرا، وذلك بطاقة إجمالية تصل إلى 50 ألف طن تبريد.
وذكرت “إمباور” أن المحطة الجديدة تم تصميمها وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إنشاء وتصميم المباني، حيث تم مراعاة معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتطورات العمرانية الحديثة لإمارة دبي، إضافة إلى المظهر العام للمنطقة والشكل الخارجي للمباني.
وأضافت أن المحطة تعتمد على أحدث التقنيات المستخدمة في أنظمة تبريد المناطق والذكاء الاصطناعي لمراقبة وتعديل تدفق المياه من وإلى محطة التبريد من خلال نظام تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية (TES) الذي يساعد في تخفيف العبء على شبكة الكهرباء خلال ساعات الذروة، كما ستستخدم مياه الصرف المعالجة (TSE) للمحافظة على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أنه تم ربط المحطة بمركز التحكم الذكي (CCC) والمعتمد على استخدام نظام سكادا (SCADA) المتقدم الذي يتيح القدرة على قراءة مليونين من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” إن التوسع الكبير الذي تشهده إمباور في شبكات نقل خدمات تبريد المناطق باستمرار وإنشاء محطات تبريد جديدة يأتي ضمن استراتيجية تطوير البنية التحتية؛ لمواكبة الطفرة العقارية والصناعية التي تشهدها إمارة دبي.
وأضاف أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع تبريد المناطق يسهم في تخفيض تكاليف التشغيل السنوية، إضافة إلى أنه يعزز كفاءة الاستخدام للمنشآت. وقال إن هذه المحطة تعد الأولى في سلسلة المحطات ذاتية التشغيل التي نستعد لإنشائها بهدف توفير أكبر قدر من الطاقة ومواكبة الطلب المتزايد على خدمات التبريد الصديقة للبيئة والتي تلعب دورا مهما في مكافحة التغير المناخي إيمانا منا بأهمية المساهمة في المحافظة على بيئة آمنة وصحية للأجيال القادمة. يشار إلى “إمباور” أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2018 إرساء عقد لبدء إنشاء المحطة بقيمة 250 مليون درهم (نحو 68.06 مليون دولار) بطاقة إجمالية تصل إلى 50 ألف طن تبريد وذلك في إطار توسعة نطاق عملياتها من خلال زيادة عدد محطات تبريد المناطق في أنحاء دبي وخدمة أكبر عدد ممكن من المشاريع الضخمة.