“الواقع الجديد” الثلاثاء 10 ديسمبر 2019م /خاص
هددت ميليشيا الحوثي بتنفيذ ضربات وهجمات إرهابية في البحر الأحمر – أكثر الممرات الملاحية أهمية في العالم- وأعلنت أن لديها بنك أهداف بحرية، وتملك أسلحة ومنظومات متطورة، ما يجعلها قوة بحرية في البحر الأحمر والمنطقة عموما. وجاءت تهديدات ميليشيا الحوثي التي تسيطر على مدينة الحديدة وموانئها بالبحر الأحمر، على لسان ما يسمى وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها دولياً، محمد العاطفي، بعد 30 يوماً من بدء عمليات تحالف “سانتينيل” الدولي، لحماية الملاحة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته وكالة 2 ديسمبر الإخبارية اليمنية.
ويشارك عدد متزايد من الدول عبر تحالفين دوليين – الأول بقيادة أميركا والثاني تقوده فرنسا – في مهمات بحرية في الشرق الأوسط لحماية خطوط الشحن، ومواجهة تهديدات إيران في مضيق هرمز، وذراعها في اليمن الميليشيا الحوثية. وتشكل ميليشيا الحوثي وكيل إيران في اليمن، تهديداً قوياً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وازداد خطورة مع تطور قدرات الحوثيين العسكرية والتقنية المستوردة من إيران، وتصاعد هجماتها على السفن التجارية والحربية آخرها عملية “سطو وخطف” بجنوب البحر الأحمر، بحق سفينتين كوريتين جنوبيتين في نهاية أكتوبر الماضي.
وفي أعقاب هجمات إيرانية هذا الصيف على ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز، تم إطلاق تحالف تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أطلق عليه اسم “سانتينيل”، رسمياً من مقره الرئيسي في البحرين في نوفمبر، بمشاركة بريطانيا وأستراليا والسعودية والإمارات والبحرين.