“الواقع الجديد” الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 / خاص
وصل السفير الأمريكي كريستوفر هنزل إلى المكلا عاصمة محافظة حضرموت ، بزياره رسميه التقى خلالها اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية لبحث العديد من الجوانب الأمنيه والمعيشيه والتجربه الناجحه التي حققتها قيادة المحافظة في استتاب الأمن والأستقرار بساحل حضرموت.
زيارة السفير الأمريكي لم تأتي من فراغ او عبث بل هي دلالة واضحة أن ساحل حضرموت تمشي بالطريق الصحيح وأصبحت محط اشاده دولية ونموذج ناجح بمختلف الأصعدة في ظل الدعم الكامل من قبل الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذي حضي به ساحل حضرموت لتحريره من المليشيات الأرهابية بيوم الرابع والعشرين من أبريل الأغر ذكرى تاريخ لحضرموت كافة.
اللقاء الموسع الذي عقد بين السفير الأمريكي كريستوفر هنزل بقيادة السلطة المحلية بحضرموت وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية بالمحافظة، ونظرائهم في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ، وبحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، تم خلاله تقديم شرحاً للخطوات التي تمضي بموجبها السلطة المحلية لحفظ الأمن والتنمية واستمرار عمل المؤسسات الحكومية ، وما تتميز به المحافظة من مشاريع في مجال التنمية والاهتمام بقطاعات الشباب والرياضة والمرأة ، وجهودها في مكافحة الإرهاب.
وبدوره ومن المنطلق الذي رأى السفير الأمريكي كريستوفر هنزل فيه ساحل حضرموت والجوانب الأمنية والمعيشيه والاستقرار الأمني أثنى على تجربة حضرموت في المجال الأمني ونموذجية قوات النخبه الحضرمية العمل المؤسسي وإشراك المرأة ودعم الشباب ، معرباً في اللقاء عن تقديره للجهود المعتملة في حضرموت والتي تعد نموذجاً للعمل المؤسسي الأمني والإداري .
وجرى في اللقاء أيضا استعراض خطط وجهود السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية في استتاب الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب ، وفي مجالات التنمية ودعم الشباب وإشراك المرأة في العمل وصنع القرار كما بحث الاخوة في قيادات المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية بالمحافظة مع نظرائهم في سفارة الولايات المتحدة أوجه التعاون في القضايا ذات الطابع التنموي والأمني والحرب على الإرهاب .
مراقبون ونشطاء بمواقع التواصل الأجتماعي أشاروا الى أن حضرموت مرةً أخرى تثبت انها ذات حضور مهم ومؤثر في المشهد برمته وماتحقق لها من تنمية شامله واستقرار أمني جعلها مزار لكل المنظمات والجهات الخارجية ولتكون بذلك المحافظة الوحيده باليمن التي شقت طريقها وكانت نموذج يحتذى به.
ويعود الفضل في كل ماتحقق بساحل حضرموت من استقرار أمني للاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة الذين كانوا منذ الوهلة الأولى متواجدين بعملية الاعداد والتحرير لساحل حضرموت ودعمه بالمعدات العسكرية والأمنية وتأهيل مراكز الأمن والنخبة وتدريب الأفراد وتوفير الدعم اللوجستي والأمني بمختلف مجالاته وهو ما عزز خطة الانتشار واستقرار ساحل حضرموت