“الواقع الجديد” الأثنين 18 نوفمبر 2019 / خاص
يحاول حزب الأصلاح الأرهابي وعن طريق بعض وزراءه وعناصره المتمرده على اتفاق الرياض وافشاله الذي تم توقيعه بين الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وبرعاية كامله من المملكة العربية السعودية وحضور عدد من الزعماء العرب يتقدمهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان لقواته الدور الأبرز في تحرير المحافظات الجنوبية والمشاركة الفاعله وامداد المناطق المنكوبة والمتضرره بالحملات الاغاثية والنسانية والطبية اضافةً لتعزيز الجانب الأمني فيها بالمتطلبات والاحتياجات العسكرية والأمنية.
وعمد حزب الأصلاح مؤخراً وعبر عناصره التي يدعمها ويمولها أرهابياً لتفجير الأوضاع العسكرية بمحافظات أبين ولحج وأبين وشبوة وافتعال مشاحنات ومسببات غير مبررة وخلق صراع لأفشال كل الجهود التي بذلت من قبل دول التحالف العربي لعودة الأمور لمجاريها وانتشال المحافظات المحرره من الوضع القائم وتعزيز الجانب الأمني فيها والمعيشي وعودة الحكومة لتمارس مهامها حسب الأتفاقات التي أبرمت بين مختلف الأطراف .
ونشط مؤخراً بالمحافظات الشرقيه ومنها محافظة المهره وشبوة ووادي حضرموت نشاط مشبوه وغير عادي للقوات المتمركزة هنالك والتي تتبع حزب الأصلاح الأرهابي وجنرال الحرب علي محسن الأحمر الذي استباح الجنوب وعن طريق عناصره التكفيرية بحرب صيف 1994م ويحاول الان مجدداً تكرار هذا السيناريو واذكاء المناطقيه والنعرات والفتن بين أبناء الجنوب
وشوهد بعض الوزراء المحسوبون على العناصر التي استباحت محافظة شبوة واحدثت فيها خلخله امنية وفراغ أمني وعززه انتشار لعناصر تنظيم القاعدة، وهي تتنقل بين محافظتي المهره وشبوة ووادي حضرموت في مشهد يدل على الحالة التي تعيشها ومحاولة خلط الاوراق مجدداً، حيث تم مشاهدت هذه العناصر التي دخل بعض وزراءها من سلطنة عمان بإتجاه محافظة المهره وعقد عدد من التجمعات المشبوهة والتحريض المتواصل على دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعوديه ودولة الأمارات العربية المتحدة.
وإزاء كل مايحدث هذا عزز المجلس الأنتقالي الجنوبي تواجده وتنظيم صفوفه وتهيئة الأجواء والمقار الحكومية ونشر قوات حماية المنشاءات لتعزيز التواجد الأمني وحضور الدولة والاستعداد لعودة الحكومة حسب الاتفاق المبرم والموقع بين جميع الأطراف بالعاصمة السعودية الرياض.
ويعيش الشارع الجنوبي حالة من الأرتياح لمخرجات هذا الأتفاق وبنوده التي جاء بفحواها ومحتواها نصر للقضية الجنوبية وانتصار لدماء الشهداء واخماد كل الفتن وانهاء اي دور مشبوه للعناصر المتطرفه والمحسوبة على حزب الأصلاح الإخواني المتسبب الأول بالأحداث التي عصفت بالمحافظات الجنوبية ومحاولة غزوة مجدداً واحتلاله وترك العدو الحقيقي مليشيات الحوثي تسرح وتمرح ودونما تحريك من قبلهم ولو حتى رصاصه واحدة يتم اطلاقها بأتجاه عدو اليمن بالكامل وحليف إيران.
واشار عدد من المتتبعون والكتاب الى أن دول التحالف العربي وصلت لقناعة كاملة ومعرفة المتسبب في كل ماحصل من احداث مأساوية وتفجير الأوضاع عسكرياً والذي على مقتضاه تم انهاء اي دور مشبوه للعناصر الأخوانية وابعادها من الأتفاق المبرم وانهاء دورها وتواجدها بالحكومة والجيش.