“الواقع الجديد” السبت 16 نوفمبر 2019 / خاص
منذ تقلد العميد منير كرامه التميمي ادارة الشرطة والأمن بساحل حضرموت والقرار التاريخي الذي تم اصداره ليتقلد الأمن بالساحل وينقل الأمن بشتى مجالاته نقله نوعية في ظل الدعم اللامحدود والمتواصل من قبل الاشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة لهذا القطاع ورفدها بجميع المتطلبات لسير عمله بالشكل المطلوب وليواكب هذه النقله النوعيه وينعكس بالإيجاب على الوضع برمته .
وشهدت مديريات ساحل حضرموت خطة أمنية محكمه وتحت اشراف ومتابعة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية وكل القيادات العسكرية والأمنية التي أبلت بلاءً حسناً في جعل ساحل حضرموت نموذج في الأمن والأستقرار وبما اعطى المحافظة هدوء وسكينه وتعايش وقبلة لجميع زوارها ووافدينها.
ولأن الادارات الحساسة تحتاج ديمومة الشباب ونشاطهم الفعال وكان لهذه الادارة العميد منير التميمي ليقوم بجهود غير عادية بهذا القطاع منذ لحظة تقلده هذا المنصب مبتدأً بتفعيل ادارات الأمن والمراكز وتأهيل الجنود وإدارة البحث والشرطة والمرور وتفعيل كل اللوائح والقوانين والأنظمة لجميع المواطنين ودون تمييز، فاسارت الأمور الأمنية بشكل ايجابي ونموذجي وليضفي ذلك على مدينة المكلا وجميع مديريات ساحل حضرموت بالنظام والقانون والتعامل المثل مع المواطنين والقضايا المصيرية.
ولأن العميد منير التميمي يمتلك شخصية وكاريزما غير عادية وشبابية ومع الجميع والتعامل بشكل أمثل مع الجميع تعززت ثقة المواطن في الأمن والشرطة وعكس ذلك في التعاون المشترك بين المواطن والشرطة فأصبحت ساحل حضرموت حالة أمنية ايجابية بين جميع المحافظات ويشاد له بالبنان والتميز ومحط لتسليط الضوء من قبل الكتاب والمتتبعين.
واليوم وفي ظل اشراف وتبوأ هذا الشباب الأمن بساحل حضرموت يعيش كل ساحل حضرموت بمدنه وأريافه وشعابه حالة أمنية مستقره لم تعهدها حضرموت منذ عقود من الزمن في ظل منعطفات وأزمات عاشتها حضرموت بالحقبات الزمنية المتعاقبة.
فشكراً لكل من جعلنا نحس بالأمن واقعاً ملموساً وتلمسه الجميع وبما انعكس على مجمل الحياة بساحل حضرموت وجعلها أرض خصبة للعيش والنظام والقانون. وأدامك الله يابو الحسن على حضرموت وأمنها واستقرارها.