الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الخميس 14 نوفمبر 2019 / خاص
حققت الحملة الشعبية لشكردولة الإمارات في حضرموت #ماقصرتوا_عيال_زايد نجاح منقطع النظير منذ بدايتها واختتامها رسمياً بحفل جماهيري شهدته مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت والذي تم فيه تجسيد الوفاء الشعبي لدولة الأمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً.
وشهدت الحمله منذ تدشينها وبرعاية رسمية من قبل اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية تفاعل ومشاركها جماهيرية وشعبية من قبل مختلف أطياف المجتمع الحضرمي والمكونات والمنظمات المدنية التي عززت هذا العطاء لدولة الأمارات بالشكر والثناء وعلى مختلف مواقع التواصل الأجتماعي.
حيث شهدت مواقع الواتس اب والفيس وتويتر والمواقع الأكترونية مشاركة وتغريد بالدور الأماراتي بساحل حضرموت منذ انطلاق عملية التحرير الى الحملات والعطاءات المتواصلة من قبل الاشقاء بدولة الأمارات لحضرموت ورفدها بشتى المجالات الخدمية والأغاثية والطبية والأمنية وحتى الأجتماعية من خلال أقامة العرس الجماعي لأكثر من 200 شاب حضرمي ودعوا حياة العزوبية وجاءت وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لإعطاء الشعب اليمني عناية خاصة وتذليل الصعاب لفئة الشباب وتخفيف عنهم جور الاوضاع والأزمات التي تعيشها البلد منذ الأنقلاب على الدولة من قبل مليشيات الحوثي والتنظيمات الأرهابية المشاركة بالعبث باليمن.
وتم في الحملة أيضا نصب لوحات عملاقة بمدينة المكلا كاتعبير عن الاخاء والشكر لدولة الأمارات وبما من شأنه مبادلتهم الوفاء بالوفاء وتم أيضا نصب لوحة عملاقة بمدينة الشحر تحمل في محتواها شكرا لدولة الأمارات من قبل شعب حضرموت والسلطة المحلية بالمحافظة التي اشادت بالدور الأماراتي بشتى المجالات بالمحافظة وخصوصاً منها الذي يمس حياة المواطن.
وقال رئيس الحملة الصحفي محمد عبدالله بوعيران أن تدشين الحملة بدء حسب ما خطط له ووفقاً لرؤية شامله لتعزيز هذا الاخاء والتعاضد مع الأشقاء بدولة الأمارات قيادةً وشعباً مؤكداً بحديثه أن الحملة بدأت من عاصمة المحافظة مدينة المكلا وأنتقلت الى ثاني كبرى مدن ساحل حضرموت ولتشمل جميع المديريات والمناطق وفي إطار تعزيز هذا الجانب.
وأكد رئيس الحملة بوعيران أن الحملة مستمرة بقلوب جميع الحضارم وبأفعالهم مشيراً أن الحملة التي رافقتها برامج وفعاليات ماهي الا تتويج لكل الجهود التي بذلت لشكر دولة الأمارات واعطاء الحملة صابغاً رسمياً وشعبياً، منوهاً بختام تصريحه أنها ستدشن كل عام وكل مناسبة كاتعبير عن الوفاء والشكر لدولة الأمارات العربية المتحدة وقيادتها التي كانت منذ الوهله الأولى جنباً الى جنب مع حضرموت أرضاً وأنساناً واليمن بشكل عام.
وعزز التفاعل الشعبي من قبل عامة الناس بحضرموت هذه الحملة وأعطاها صابغاً قوياً وترابط تم تجسيده بين الشعب بحضرموت والأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا السند والمعين لساحل حضرموت وأمداده بكل شيء حتى أصبح نموذج يشار له بالبنان.