الإثنين , 25 نوفمبر 2024
b1fdf4d9-b749-462c-a6b8-5caef9e8e25b

ابناء الجنوب في امريكا وكندا يعلنون تأييدهما لاتفاق الرياض والمجلس الانتقالي

 

“الواقع الجديد” الأربعاء13 نوفمبر 2019/خاص 

اصدرت جاليتي ابناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بيان تأييد حول الاوضاع التي شهدتها العاصمة عدن منذ اغتيال الشهيد ابو اليمامة وما تلاها من احداث مسلحة و ما اعقب ذلك من حوار جدة وصولا الى التوقيع على اتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية

وقال البيان ان اتفاق ( الرياض ) يمثل انجاراً سياسياً هاماً لشعب الجنوب وقضيته وتطلعاته يضاف إلى الإنجازات العظيمة التي حققها الاوفياء من أبناءه بكل اطيافهم الوطنية خلال سنوات النضال الطويلة

واكد البيان دعمه لاتفاق الرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي مشيدين بالدور الكبير الذي لعبته المملكة العربية السعودية لانجاح حوار جدة و دور دولة الامارات العربية المتحدة لإنجاز هذا الإتفاق السياسي .

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

على مدى ما يقارب الثلاثه أشهر وتحديدا منذ لحظة إنطلاق مخطط احداث زعزعة استقرار وامن عدن والجنوب التي اعقبت عملية اغتيال القايد البطل العميد منير اليافعي ورفاقه رحمة الله تغشاهم بداية شهر اغسطس المنصرم، وما تبعها من حروب متلاحقة شنتها قوى الارهاب باتجاه أبين وشبوة وما نجم عنها من استهداف لأمن واستقرار شعبنا ووطننا من قبل اعداءه وادواتهم ، تابع أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الامريكية وكندا باهتمام كبير كافة الجهود والترتيبات والتدابيرالمختلفة التي قادتها واتخذتها قيادة المجلس الانتقالي برئاسة القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي والتي رافقت الاحداث وتعاملت مع التحديات بحنكة وشجاعة افضت بمجملها إلى القضاء على مخططات الفتنة وبسط السيطرة واستعادة الزمام ، ومنها تلك التي نقلت مسار المعارك العسكرية إلى طاولات المفاوضات في جدة والرياض، والتي خاضها وفد التفاوض الجنوبي بتفان وصبر ودهاء، لاجل إيصال مشروع شعب الجنوب وتطلعاته في الحرية والإستقلال إلى المستوى الذي يليق به وبمكانته المستحقة على الصعيدين الاقليمي والدولي.

تلك الجهود العظيمة والتي تكللت بوضع قضيتنا العادلة فعلياً بقلب المعادلة السياسية لإتفاق الرياض، الذي وقع بين طرفي المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس والشرعية اليمنية ممثله بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وذلك عصر يوم الثلاثاء المنصرم بتاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٩م برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وبحضور ولي عهده سمو الإمير محمد بن سلمان وسمو الأمير محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة.

ان اتفاق ( الرياض ) يمثل انجاراً سياسياً هاماً لشعبنا وقضيته وتطلعاته انطلاقا من ثقتنا العميقة بقيادتنا ومعرفتها القريبة بتفاصيل ( الإتفاق ) الموقع عليه، وابعاده ومرفقاته واليات تنفيذه ، يعتبر منجزاً يضاف إلى الإنجازات العظيمة التي حققها الاوفياء من أبناءه بكل اطيافهم الوطنية خلال سنوات النضال الطويلة الممتدة منذ صيف الغزو الاول في ٩٤م، ولا سيما تلك الانجازات التي تحققت بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومقاومته البطله خلال الخمس السنوات الاخيرة .

وإنطلاقا من حرصنا على تلاحم الصفوف وتكامل الجهود للمضي بقضيتنا إلى مرسى الغايات الكبري نؤكد على التالي :

1- دعمنا اللا محدود والمستمر لقيادتنا السياسية ممثله بالمجلس الإنتقالي الجنوبي والرئيس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي القايد العام للقوات المسلحة الجنوبية .

2- نزف اسمى آيات الشكر والعرفان لقيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزير دفاعه لرعايتهم الكريمة للمفاوضات ولحرصهما الشديد على نجاحها، والذي نامل استمرار رعايتها لتنفيذ المخرجات بما يحقن الدماء جنوبا، وإلزام قوات الشرعية بمغادرة أراضي الجنوب والتوجه شمالا لمواجهة الانقلابيين الحوثيين والتي قامت من أجله عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية إلى صنعاء.

3- نتوجه بشكرنا وتقديرنا العميقين لقيادة دولة الامارات العربية المتحدة للدور المحوري الحاسم الذي لعبته لإنجاز هذا الإتفاق السياسي ولمواقفها الكبيرة القوية والمستمرة إلى جانب شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة وقيادتنا في مواجهة الغزاه الإرهابيين على مدى سنوات الحرب وحتى اللحظة، ولدعمها في كل المجالات، ولتحركاتها الفعالة على المستوى السياسي الدولي لبيان حقيقة ما يدور على ارضنا .

4- ندين كل الحملات الإعلامية الرخيصة التي استهدفت ولا تزال تستهدف المملكة العربية السعوية ودولة الامارات العربية المتحدة، والتي تشنها وسائل إعلام جماعة الاخوان المسلمين ومجنديها وغيرها من الجهات الإعلامية التي تسعى للنيل من المشروع العربي الذي يتبنى مخططات ردع الاطماع الايرانية بالمنطقة .

5- نرفض قطعياً سياسة العقاب الجماعي التي مارستها ولا تزال تمارسها حكومة الشرعيه الفاشلة ضد شعب الجنوب، والتي هدفت لحرمانه من حقوقه المشروعة على ارضه، من خدمات ومرتبات واستقرار شامل وغير ذلك ، وندعو قيادة التحالف والرئيس عبدربه هادي والرئيس عيدروس الزبيدي الى تنفيذ بنود اتفاق الرياض فيما يخص ترتيب وضع الحكومه ووزرائها وتشكيل حكومة تكنوقراط كي تتمكن من توفير الخدمات والمرتبات والبدء بعملية الإعمار والتعويضات وبناء المؤسسات الوطنية المختلفة القادرة على إدارة المرحلة، بما يضمن توفير مقومات حياة آمنة ومستقرة لشعبنا العربي الجنوبي المكافح .

6- نعلن رفضنا المطلق لأي محاولات إلتفاف متوقعة من جانب الاطراف اليمنية سعياً منها للنيل من حق شعبنا في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، أو محاولات تقسيم أراضيه او نزع سلاح مقاومته، كما نشدد على ضرورة تحرك الجهود الجنوبية الوطنية مجتمعة وفي التوقيت المناسب لمواجهة اي فعل متوقع من هذا القبيل .

7- نحيي صمود واستبسال ابطال قواتنا المسلحة الاشاوس ورجال امننا البواسل في كل مواقع الذود عن كرامة الشعب وحياض الوطن وأمنه واستقراره ، وندعو القيادة إلى الإهتمام الكبير بمنتسبي هاتين المؤسستين وباسر الشهداء والجرحى ومعالجتهم ورعايتهم رعاية كريمة ودائمة ، وإلى التحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في زنازين الغزاه .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.