“الواقع الجديد” السبت 9 نوفمبر 2019 / خاص
يعيش ساحل حضرموت حالة أستقرار أمني قل نظيره ولم يعرفه المواطن الحضرمي منذ عقود من الزمن وتعاقب السلطات عليه وتوليها الحالة الأمنيه والتي شهدت حالة أنفلات أمني منذ ما بعد الوحدة اليمنية والى يوم الرابع والعشرين من أبريل الذي تم فيه تحرير ساحل حضرموت من المليشيات الأرهابية
ويعود هذا الأستقرار الأمني التي تعيشه مديريات الساحل للأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا المشرف والمشارك بعملية التحرير وتوفير لها الدعم الكامل والمعدات العسكرية واللوجستية وجنباً الى جنب مع قوات النخبة الحضرمية وقائدها اللواء الركن فرج سالمين البحسني في التحرير وارساء دعائم الأمن والأستقرار.
وقال مواطنون يقطنون مدينة المكلا ومديريات الساحل أنهم أحسوا بأستقرار أمني لم يعهدوه من قبل حيث كان يتم تصفية الضباط الحضارم والمواطنين والقيام بعمليات أرهابية تمولها جماعات ومنظمات لم يرق لها أسم حضرموت وعمدت الى نشر الفوضى فيها وتشويه سمعت حضرموت التاريخ والأنسان والطمأنينه والاعتدال والوسطية.
وأشار عدد من الكتاب والمتتبعون أن ساحل حضرموت أصبحت أرض خصبه للعيش والتعايش والأستقرار وهذا ما لاحظة الزائر لها والمتتبع والباحث عن الأستقرار الأمني والمعيشي في ظل أنتشار أمني نموذجي يغطي جميع مديريات الساحل وانتهاء ظاهرة الأغتيالات والتفجيرات وزعزعة الأمن وعدم تسجيل أي حالة أغتيال منذ دخول قوات النخبه الحضرمية وتوليها زمام الأمور الأمنية والعسكرية.
بدورها اشادت السلطه المحلية بمحافظة حضرموت وعدد من الوجهاء والأعيان بحضرموت بهذا الأستقرار والذي يعود الفضل فيه للأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين بادروا بتوفير معدات حديثه وأطقم وتأهيل القوات الأمنيه ومراكز الشرطة والأمن وهو ما أنعكس بالشكل الايجابي على الوضع بمجمله محققاً استقراراً أمنياً نموذجي.