الأحد , 24 نوفمبر 2024
img_20191107_235223_039

خاص.. أنتعاش قطاع السياحة بعد الأستقرار الأمني التي شهدته مديريات ساحل حضرموت، بفضل دعم الأشقاء بدولة الأمارات لجانب الأمني وتعزيزه بالأمكانيات

 

“الواقع الجديد”  الجمعة 8 نوفمبر 2019 / خاص

 

 

أنتعش قطاع السياحة بمديريات ساحل حضرموت بعد أن انقطع دام سنوات بسبب التنظيمات الأرهابية التي كانت تسيطر على الساحل سابقاً والأنفلات الأمني التي كانت تعيشه المحافظة قبل أن يتم تحرير مديريات ساحل حضرموت من قبل قوات النخبة الحضرمية في يوم الرابع والعشرين من أبريل عام 2016 وبعملية خاطفة ونموذجية دعمتها ومولتها دولة الأمارات العربية المتحدة ووفرت لها كل الاحتياجات والدعم اللوجستي والأمكانيات.

ويعود الفضل لهذا الأستقرار الأمني وأنتعاش قطاع السياحه بحضرموت بعد الله عز وجل للأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة الذين ساهموا وبشكل مباشر في اعداد الخطط العسكرية برفقة قادة حضرموت العسكرين وعلى رأسهم القائد البحسني ووفروا عدد كبير من المعدات الحديثة لقوات الأمن والجيش في سبيل هذا المنجز الذي تشهده مديريات ساحل حضرموت والأنتعاش الذي يطفو على المديريات والمناطق الأثرية والمعالم.

بدوره عبر مواطنون بمحافظة حضرموت عن سعادتهم لعودة السياحة والسواح وزياراتهم المتكررة للمعالم الأثرية وزيارة المدن الرئيسة وأخذ انطباع رائع عن هذه الأجواء الايحابية التي تعيشها ساحل حضرموت ونقلها بشكل ايجابي لدولهم والمجتمع الخارجي وهو مايعزز الثقه الدولية لقوات النخبة الحضرمية ومصداقيتها في مكافحة الأرهاب.

الجدير ذكره أن عدد كبير من السواح تم رؤيتهم بعدد من المديريات الأثرية بساحل حضرموت وخاصةً مدينة المكلا وهم يتنقلون بكل أريحية وطمأنينه والفرحة والسرور يغمرهم لمشاهدة حضارة حضرموت العريقة والأثرية والمدونه بصفحات التاريخ والكتب السماوية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.