“الواقع الجديد” الخميس 7 نوفمبر 2019 / خاص
أعتاد كل عام وكل سنة الشعب بحضرموت والسلطه المحلية على اطلاق حملة ماقصرتوا_عيال_زايد كأقل شيء تقدمه حضرموت لمن ساندها وبادر لتحريرها ودعمها بالغالي والنفيس وفي سبيل أن تكون حضرموت أرضاً وأنساناً بلداً مستقراً ويسوده النظام والقانون.
ولأن الوفاء لا يُرد الا بوفاء والأحسان لا يجازى الا بإحسان تم تدشين حملة #ماقصرتوا_عيال_زايد بحضرموت اذاناً بأنطلاق هذه اللوحة التعبيرية لدولة الأمارات العربية المتحدة التي كانت ولا زالت الحضن الدافئ للشعوب المنكوبة والمظلومة.
ولأن الدعم كان ولا زال متواصل وبشكل سخي وبكل شيء يمس حياة المواطن الحضرمي بدرجة أساسية فعمد الناس لتجسيد هذا التناغم والأنسجام قولاً وفعلاً مدشنين هذه الحملة بقلوبهم قبل اللوحات التعبرية أو التغريدات بمواقع التواصل الأجتماعي.
وتشهد الحملة تفاعلاً ومشاركة قل نظيرها في سبيل تعزيز هذا الأخاء والتناغم المتجانس والمعكوس على أرض الواقع ومجسد بالدم وماء الذهب في حقبة التاريخ الحضرمي الذي أرشف في مدوانته أن شقيقاً عربياً أنقذ شعباً من ظلامٍ دامس وأرض استباحتها الأخطار والفكر الأرهابي وقساوة العيش والزمن.
فشكراً امارات الخير دوماً وعلى المحك تبقى ذكراكم خالدةً بقلوب هذه الشعوب الحيه التي أغثتوها وأخرجتوها من عتمة الليل المظلم.
#ماقصرتوا_عيال_زايد