“الواقع الجديد” الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 / خاص
لا زالت مليشيات حزب الأصلاح مستميته في مخططاتها المشبوه بحضرموت وخاصةً ساحل حضرموت، فبعد أن حققت مبتغاها بوادي حضرموت لوجود مليشياتها المتمركزة بمعسكرات المنطقة العسكرية الأولى ومقرها سيئون والتي تتبع جنرال الحرب علي محسن الأحمر
وتحاول الان هذه المليشيات الأصلاحية تمديد مخططاتها القذرة لساحل حضرموت نكاية بدولة الأمارات العربية المتحدة والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة وقائد المنطقه العسكرية الثانية الذان كانا لهما الفضل بعد الله في النجاح الأمني والأستقرار الذي يعشيه ساحل حضرموت وتدعيم وإرساء دعائم الأمن والأمان فيه .
فبدأت هذه المليشيات بأستخدام بعض الجمعيات المتسترة بالأعمال الخيرية لنشر غسيل لبعض الشباب والأسر وجعلهم ينفذون مخططات هذا الحزب بحركة أبتزازية وأستغلال لحالتهم المعيشية، وتغذي عدد من عناصرها الخاملة ومرتزقتهم بمواقع التواصل الأجتماعي لزعزعة الأمن واحداث القلاقل ومهاجمة دولة الأمارات وقوات النخبة الحضرمية ومحاولة نزع الثقه المتجانسة بين المواطن الحضرمي والأشقاء بدولة الأمارات والسلطة المحلية بقيادة المحافظ البحسني
وازاء كل هذه المخططات والحملات العدائية لهذه المليشيات وعناصرها طالب مواطنين ونشطاء بمواقع التواصل الأجتماعي بوضع حد لهذه التصرفات واستئصالها من جذورها سواءً كانوا مرتكبيها داخل البلد أو خارجة ورفع دعوى قضائية عليهم وابلاغ التحالف العربي حتى لايضع هذا المنجز والنصر الذي تحقق بساحل حضرموت والذي أصبح كالكابوس الذي يؤرق مليشيات حزب الأصلاح دونما جدوى في تحقيق مبتغاهم وفشل كل محاولتها الرامية لجعل ساحل حضرموت شبية بوادي حضرموت وزعزعة استقراره وأمنه.
وتعيش مليشيات حزب الأصلاح هذه الأيام حالة تخبط وانكسار بعد أتفاق الرياض التي دعت الية القيادة السعودية لأنهاء أي ذور مشبوة لهذه العناصر والمعرقل للوضع القائم التي تعيشه المحافظات المحررة، وحقق المجلس الأنتقالي أنتصار لتاريخ القضية الجنوبية الحافل بالنضال والشهداء والجرحى الذين قدموا الغالي والنفيس ليعيش شعب الجنوب حراً أبياً خالياً من المليشيات الأرهابية والأخوانية.