الإثنين , 25 نوفمبر 2024
5b3683a24a666

خاص.. استمرار مسلسل الأغتيالات والأنفلات الأمني بوادي حضرموت، رغم تواجد وزير الداخلية و بعض أعضاء الحكومة في الوادي

 
“الواقع الجديد”  السبت 26 أكتوبر 2019 / خاص

 
لا زال مسلسل نزيف الدم الحضرمي مستمر بوادي حضرموت رغم المناشدات والوقفات التي يطالب بها الجميع بحضرموت بما فيهم المنظمات المجتمعية والشرائح القبلية والسلطه المحلية ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة وقائد المنطقه العسكرية الثانية

فعلى مرمى ومسمع من الجميع تم يوم أمس اغتيال مواطن حضرمي ومجند بمدينة القطن والتي تشهد أعلى معدلات الاغتيال والأنفلات الأمني ولاذا الجناه بالفرار رغم أنتشار القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى وجنرال الحرب علي محسن الأحمر،

وقال مواطنون بوادي حضرموت أن هذه الأغتيالات والأنفلات الأمني الذي يشهده وادي حضرموت مخطط له ووفق رؤية ومخطط اخواني شيطاني لاغراق حضرموت في أتون الفوضى والأرهاب وألصاق تهمة الدعشنه وعدم الأستقرار بحضرموت والتي عُرف عنها منذ زمن بأنها أرض الأمن والأمان والنظام والقانون والوسطيه والأعتدال، فأهلها من نشروا الأسلام والوسطيه بشرق اسيا وأفريقيا وبمعاملاتهم وأخلاقهم استقطبوا المجتمعات التي أستوطنوا فيها وأصبح البعض منهم مرموقين ويشار لهم بالبنان.
والان ولحقد شخصي وتشويه كل ماهو جميل بحضرموت تسعى مليشيات حزب الأصلاح الأرهابي والمنتشره بنشاطها ومقراتها في وادي حضرموت لتنفيذ هذا المخطط الذي جاء لهم بتعليمات من جماعة الأخوان الأرهابية.

مراقبون استنكروا الصمت المطبق للحكومة والرئاسة إزاء هذا الوضع التي تعيشه مديريات الوادي وتركه هكذا دون توجيه أو حزم في ظل مليشيات أرهابية تسرح وتمرح فيه وبتواطئ وتساهل من قبل قيادة المنطقة العسكرية الأولى المشكوك في انتمائها وأهدافها والمهام الموكله أليها، فبدلاً من أن تلقي القبض على الجناه نراهم يمرون من أمام النقاط العسكرية والمنتشرة بربوع الوادي بل أن بعض الجناة على علاقة ببعض المعسكرات التابعة للمنطقة الأولى بسيئون والسويري ويفرون أليها بعد أرتكابهم جريمتهم وأعمالهم الأرهابية.

وأرتفعت الأصوات مؤخراً والتي تطالب بوضع حل لهذه المهزله واحلال قوات النخبة الحضرمية بوادي حضرموت بعد النجاح الأمني والنموذجي الذي حققته هذه القوات بساحل حضرموت وبدعم مباشر ومستمر من قبل الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة، وناشدت السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالمحافظ البحسني والمكونات الحضرمية وحلف حضرموت بطرد هذه القوات وتجنيد ابناء حضرموت ضمن قوة تتبع الجيش والأمن للتولى مهام تأمين وادي حضرموت وليحل الأمن والأستقرار.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.