الواقع الجديد الأحد 20 أكتوبر 2019
ظهر تسجيل جديد لتنظيم القاعدة الأرهابي يكشف الخيوط التي كانت مخفية والعلاقة الوطيدة والمتجدده بين التنظيمات الأرهابية القاعدة وداعش وحزب الأصلاح الأرهابي وبعض قياداته المحسوبة على الحكومة الشرعية
وكشف التسجيل عن العداوة التي يكنها هذا التنظيم الأرهابي لكل ما هو جنوبي وضد مليشيات حزب الأصلاح الحليف الرديف لهذه التنظيمات، وظهر بالتسحيل الذي بث وعيد بالقتل والتصفية للقيادات الجنوبية والمجلس الأنتقالي التي كانت لها الدور البارز مع دول التحالف العربي في تصفية التنظيمات الأرهابية من المحافظات الجنوبية وطردها منها بعض كشف مخططاتها العدائية والكيدية للسيطرة على الجنوب ومقدراته ومهاجمة دول التحالف وخيانتها لصالح مليشيات الحوثي الأنقلابية.
وتسود حالة من السخط لدى عامة الشعب بعد ثبوت تورط قيادات محسوبة على الشرعية والحكومة مع التنظيمات الأرهابية ويقول عدد من المتتبعين والمهتمون بالشأن اليمني أن كل هذه التحركات والمؤامرات والغزو ماهي الا امتداد لفتوى حرب صيف 1994م من قبل بعض قيادات حزب الأصلاح الدينية وحليفها علي محسن الأحمر.
ويقول بعض السياسيون بالعالم الخارجي أن المجتمع الدولي لم يعد يقبل بهذه السياسة لتنظيم الأخوان المسلمين بالوطن العربي ومحاولته زعزعة الأمن والأستقرار لدول الجوار ودول الأقليم.