الواقع الجديد” الجمعه 18 أكتوبر 2019 / خاص
تشهد مديريات ساحل حضرموت حالة استقرار واستتاب امني غير مسبوق منذ دخول قوات النخبة الحضرمية بيوم الرابع والعشرين من ابريل والذي اسماه الحضارم يوم النصر والاستبسال وطرد عناصر تنظيم القاعدة من مديريات ساحل حضرموت ويوم استعادت فيه حضرموت هويتها ومجدها.
ويعود الفضل الأول بعد الله لحالة الاستقرار هذه للاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة وجهودهم المتواصله في دعم الجهاز الأمني والعسكري بساحل حضرموت وتأهيله بمختلف المعدات الأمنية والعسكرية الحديثة والتي انعكست بالشكل الايجابي على مدينة المكلا وجميع مديريات الساحل.
فمنذو الوهلة الأولى وسقوط مدينة المكلا بيد العناصر الأرهابية والتي تم دعمها وتسهيل لها السيطرة من قبل قيادات حزب الأصلاح الأرهابي وحليفهم جنرال الحرب علي محسن الأحمر، عاشت مدن ساحل حضرموت حالة معيشيه مظلمة وكارثية في ظل انتشار هذه العناصر المتطرفه وتضييقها على حياة المواطنين وحريتهم وحياتهم المعيشيه.
وانطلاقاً من الدور الذي لعبه التحالف العربي وخاصةً دولة الامارات العربية المتحدة بعاصفة الحزم وموقفها الانساني والأخوي لتحرير المحافظات اليمنية من المد الايراني والارهابي وتطهير المحافظات كافة ، قام الأشقاء بدولة الامارات بعد توجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لجنوده بتحرير محافظة حضرموت من المليشيات الارهابية وتأهيل قوات من ابناء المحافظة ليكونوا صمام امان لهذه المحافظة التاريخية، وفوراً شرعت القوات الاماراتية المتواجده باليمن بفتح باب التسجيل للتجنيد والاستعداد للمعركة المصيرية فتم تأهيل وتدريب الجنود والأفراد بصحراء ثمود وغيل بن يمين بمعسكرات تم تأهيلها وتوفير لها المعدات والخطط وساعة الانطلاق لهذه المعركة.
وفي صبيحة يوم الرابع والعشرين من ابريل حنت ساعة الصفر وتوجه اشاوس قوات النخبة الحضرمية باتجاه مدن الساحل لتحريرها من العناصر الظلامية وجنباً الى جنب مع الضباط والجنود الاماراتيين الذين كانوا بمقدمة الصف بمعركة التحرير، فتم السيطرة على مدينة المكلا ومدن الساحل بفترة وجيزة وخطه محكمه اشاد بها الجميع ولقيت حالة من الذهول للمجتمع الدولي الذي أكد فعالية قوات النخبة الحضرمية ونموذجيتها بمكافحة الأرهاب.
وتم تحرير مدن الساحل وانتشار قوات النخبة الحضرمية بكل رقعة جغرافية بساحل حضرموت واستتاب الأمن فيها، ولم يكتفي الاشقاء بدولة الامارات بهذا التحرير فقط بل استمروا في دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية وتأهيلها واقامت الدورات العسكرية والخاصة ورفد المعسكرات بالمواد التموينية وغيرها من الأمور العسكرية التي تحتاجها قوات النخبة الحضرمية لهذه المرحلة.
والان وبعد مرور اربع سنوات على التحرير ها هي مديريات ساحل حضرموت تشهد حالة استقرار أمني وعسكري غير مسبوق ونموذجي تلمسه كل وافد لحضرموت واشاد به كل من زار ساحل حضرموت من المنظمات الدولية والمراقبون والمتتبعون للشأن اليمني، وتلمسه المواطنون القاطنون بساحل حضرموت مثمنين الدور الرائع والأخوي للاشقاء بدولة الامارات حكومةً وشعباً وتم تجسيده بعبارات الشكر والثناء وتبادل الوفاء بالوفاء مع الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة.