“الواقع الجديد” الأحد 6 أكتوبر 2019 / خاص
بعد أن فشلت مليشيات حزب الأصلاح بالسيطرة على محافظات الجنوب وخاصة العاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين قامت عناصر محسوبة عليها وتتخذ من مناصبها بالحكومة الشرعية غطاء لتنفيذ مخططها القذر لزعزعة الأمن والأستقرار بمحافظة المهرة شرقاً وبحدود سلطنة عمان
فبعد أن قامت قوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بإرساء دعائم الأمن والأستقرار بهذه المحافظة الحدودية والمنتشر فيها تهريب السلاح والحشيش والمواد الممنوعة التي يتم اغراق محافظات الجمهورية بها وتهريبها بتعاون وتواطئ سابق من قبل القوات والألوية الممتشرة سابقاً بمحافظة المهرة ويقودها قادة بالجيش مشكوك في ولائهم للشرعية ودول التحالف العربي
وقامت قوات التحالف مؤخراً بتدريب قوات عسكرية وأمنية من نفس أبناء محافظة المهرة ونشرهم على طول وعرض المحافظة للقضاء تماماً على الأختلالات الأمنية وكل التحركات المشبوة والتي تغذيها عناصر حزب الأصلاح الأرهابي ودول خارجية.
وشهدت محافظة المهرة خلال انتشار هذه القوات استقرار أمني ونموذجي يواكب الخطر المحدق الذي تحيكه قوى خارجية للنيل من دول التحالف العربي ومساعيها الرامية لتضييق الخناق على المليشيات الحوثية الأنقلابية وقطع الامدادات العسكرية المهربة والتي تأتيها من قبل خلاياها النائمة بمحافظة المهرة
وكان بوقت سابق قد كشف المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي تركي المالكي عن تهريب صواريخ مفككة ومعدات عسكرية لمليشيات الحوثي الأنقلابية لاستهداف المملكة العربية السعودية، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي وبالصور التي تم عرضها لطريقة التهريب والعناصر المشاركة بهذا المخطط الخطير الذي يمس سيادة الأراضي اليمنية ويستهدف المنشأت السعودية.
وينشط مؤخرا بسلطنة عمان الحدودية مع اليمن تحركات ارهابية يقودها عناصر مدعومة من ايران وعناصر أخرى تتبع حزب الأصلاح وتمثل الحكومة بعد طردها من الأراضي السعودية جراء رفضها للحوار مع المجلس الأنتقالي الجنوبي واصرارها على تقويض الدعوة الموجهة من قبل الأشقاء بالمملكة العربية السعودية لايقاف التحشيد وتغليب مصلحة الوطن والحوار على طاولة واحدة.