الإثنين , 18 نوفمبر 2024
1479388720-1

خاص.. إمارات الخير تغيث وتدعم حضرموت في شتى المجالات، وحزب الاصلاح يحاول هدم وتدمير البنية التحتية وكل ماهو جميل في حضرموت

“الواقع الجديد” الأحد 6 أكتوبر 2019 / خاص

 

 

لازالت دولة الامارات الشقيقة تواصل دعمها والذي قطعته على نفسها ووجهت به قيادتها انطلاقاً من حرصها في تخفيف معاناة الشعب اليمني بالعموم واغاثته ويد مد العون له، فبالاضافه الى أن يداً على زناد تحارب وتوقف المد الفارسي باليمن عن طريق حليفها الحوثي هنالك أيضاً يد خير ممتده وعلى طول بقاع الأراضي اليمنية تغيث الشعب اليمني وتساعده بل وفي بعض الأحيان تحل محل حكومته والتي من المفترض أن تكون قد وفرت الخدمات ومقومات الحياة لمواطنيها من كهرباء وماء وتأمين مسكن وغذاء واستقرار أمني ومعيشي

ولكن على العكس تماماً مانراه، فدولة الامارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً أستطاعت أن تدخل قلب كل يمني لما لمسه منها من خيرٍ كثير وتقديم شهداء وتضحيات وجهود متواصلة لتطبيع الحياة بالمحافظات المحررة
وعلى النقيض الآخر تقوم عناصر وقيادات حزب الأصلاح الأرهابي ذراع جماعة الأخوان الأرهابية بالعالم المنضوية في الحكومة الشرعية بهدم كل ما هو جميل ومحاولة افشال دور دول التحالف العربي باليمن والمحافظات الجنوبية خصوصاً فبدلاً من أن تكون عامل بناء أصبحت عامل هدم وعمالة وارتزاق لتمرير مخطط قذر يراد منه افشال دور التحالف العربي باليمن ومساعدة المد الايراني لبسط نفوذه وسيطرته على القطب العربي

فدول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحدة قامت مشكورة بدعم جميع القطاعات بالمحافظات المحررة بمجال الصحة والغذاء والماء والأمن والمعيشه بشكل عام
فهي ترسل المعونات الاغاثية والصحية تارةً وتارةً تتكفل بشق طرقات كاطريق الشيخ زايد الرابط بين مديرية غيل باوزير والشحر والذي كان له الدور البارز بتسهيل حركة النقل للمسافرين والقاصدين مدينة المكلا والغيل والشحر، وتارةً نراها تمد يدها الخيري بمجال الصحة وتوفر المعدات الطبية والأدوية لأنقاذ الشعب اليمني من الأوبة المنتشرة جراء الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثي، وعلى الصعيد الصحي أيضاً تكفلت ببناء مستشفيات ومرافق صحية ودعمها بالمعدات والأجهزة الحديثة لانتشال الوضع الصحي ومساعدة المرضى والزائرين لقطاع الصحة بالمحافظات المحرره

وكانت يد الامارات الخيرية لها الدور الأبرز بدعم محافظة حضرموت بشتى المجالات وايصال المعونات الاغاثية والصحية وشق الطرقات وحفر الابار وبمناطق نائية وريفية لم تصلها يد الحكومة والدولة وبقية منسية وقيد الحرمان

هكذا هيّ دولة الامارات الشقيقة كانت عند حسن الظن ولم تكن عامل هدم مثل من كنا نظنهم أبناء جلدتنا فأصبحوا الان عدو كبير للشعب اليمني وخاصة بحضرموت والتي لازالت تسعى وتحاول فيها المليشيات الاصلاحية على هدم كل ما هو جميع وتغذية عناصرها الأرهابية واذكاء الفتن والقلاقل ومحاولة زعزعة الأمن والأستقرار بساحل حضرموت بعد أن كانت سبب رئيسي لما يحدث بوادي حضرموت من انفلات أمني وقتل ودمار ونكب وادي حضرموت وجعله ساحة لعناصرها لتنفيذ مخططاتها.

فالتاريخ لن ينسى وستذكر الأجيال القادمة والمتلاحقة أن شقيقاً ذات يوم مد يده لشعب منكوب وخلصة من مخطط كان يراد منه خطف اليمن من عروبتها والباسها ثوب الفارسية وحكم الملالي والفقية، فكل الشكر لكم يا امارات الخير على ماقدمتوه وسيخلد بماء الذهب كاعربون أخوي جسدته المواقف والعروبة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.