((الواقع الجديد)) السبت 5 أكتوبر 2019م / متابعات
قال أحمد عمر بن فريد، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في الاتحاد الأوروبي، إن ما حدث من إطلاق النيران على تظاهرة سلمية من جانب مليشيا حزب الإصلاح في تظاهرة عزان أمر متوقع وغير غريب على قيادات عسكرية وسياسية جربها شعب الجنوب منذ عام 1994 وحتى اليوم، “وهي تستخدم ذات السيناريو الذي تمارسه دائمًا ضد الجنوبيين وخاصة الآن في ظل تصدر حزب الإصلاح المتطرف للمشهد، حيث أن ما حدث يعد بمثابة إنذار خطر للجنوبيين والتحالف العربي ببدء الإصلاح في محاولة إرساء قواعده في شبوة والجنوب من أجل الانقضاض على بقية المحافظات”.
وأضاف بن فريد، أن الخطر لا يهدد المشروع الوطني الجنوبي ولكنه يهدد الأمن القومي العربي حيث أن الهيمنة على القرار السياسي بالشرعية من جانب حزب الإصلاح، وهو الأداة الحقيقية للإخوان المسلمين، تعد خطرًا على الجنوب والتحالف العربي، لافتًا إلى أن المؤامرة على شبوة بدأت منذ تعيين المحافظ الإخواني بالإضافة للشخصيات الجنوبية التي مهدت الطريق لتلك الشخصية كي يتمكن من الهيمنة على القرار في شبوة وهو ما وضح منذ طرد النخبة الشبوانية من المحافظة، ومسلسل أخونة المحافظة مستمر، وهو ما يستوجب التصدي له من جانب الجنوبيين والتحالف العربي.