((الواقع الجديد)) الاثنين 30 سبتمبر 2019م / متابعات
قال جمال باراس، المحلل السياسي والباحث القانوني، إن الشعب اليمني عزيز النفس وكان له الكثير من الخيرات حيث كان ينتج الذهب والبترول، مؤكدًا أن المواطن اليمني معروف بالصناعات ولكن بكل أسف كل هذا تحطم خلال السنوات الماضية، حيث بدأ تدهور الاقتصاد من المرحلة الأولى في الفترات التي كان يسيطر فيها الحوثيين على البنك المركزي، وقاموا في السنوات الأولى من الحرب باستنزاف الاحتياطي الأجنبي وهو أكثر من 4 مليار و800 مليون داخل خزينة البنك المركزي، أما بالنسبة للمبالغ المالية الموجودة بالريال اليمني أكثر من 3 تريليون ريال يمني.
وأضاف باراس، أن المليشيا الانقلابية تستفيد من الأزمة الإنسانية واستطاعت أن تأخذ المساعدات من المنظمات الدولية ثم إعادة بيعها في المناطق التي تسيطر عليها وتقوم بتوزيع أموال المساعدات على أنصارها وتتحول إلى الجانب الحربي، مشيرًا إلى أن هناك حلول وضعتها الاتفاقات الدولية ومن ضمن الحلول تسليم ميناء الحديدة وفتح ممرات آمنة وهذا هو اللغز الذي نعجز عن حله لماذا لا يتم فتح ممرات آمنة لتوصل المنظمات الدولية المساعدات الإنسانية في المناطق تحت سيطرة الانقلابيين.
وأشار المحلل السياسي والباحث القانوني، أن استمرار سيطرة الحوثيين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها والتعامل مع المساعدات الإنسانية تعامل سياسي من قبل الانقلابيين سيؤدي إلى توسع المأساة، وأن أكثر من 70% من المواطنين اليمنيين تحت سيطرة الانقلابيين معرضين لخطر المجاعة.