السبت , 16 نوفمبر 2024
img-20190808-wa0010

خاص.. حضرموت تجني أُولى ثمار الوقفه الأحتجاجية بتواصل حكومي مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لتبية بعض المطالب الشعبية والإيفاء بها

 

“الواقع الجديد” الأثنين 23 سبتمبر 2019 / خاص

 
قالت مصادر خاصة أن هنالك أتصالات وتواصل جرى هذا اليوم مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من قبل ممثلين عن الحكومة الشرعية بعد الوقفه الاحتجاجية الكبرى التي أُقيمت بمدينة المكلا وشارك فيها الآلاف من مواطني ساحل ووادي حضرموت وكانت تأييداً للسلطة المحلية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية في المطالب التي أوردها للحكومة ومنها دفع مستحقات المحافظة المالية والايفاء بمستحقات الكهرباء ورواتب جيش النخبة الحضرمية واقرار التسويات والترقيات الوظيفية وتوفير الكهرباء لحضرموت، والمصادقه الفعلية على تجنيد 3000 ألف مستجد بجيش النخبة وبما يعزز الأمن والأستقرار بوادي حضرموت الذي يشهد أنفلات أمني واغتيالات تطال القيادات والجنود الحضارم.
وأكدت نفس المصادر أن الحكومة الشرعية كلفت وزير المالية المعين حديثاً بقرار الرئيس هادي الأستاذ سالم صالح بن بريك والمنتمي لمحافظة حضرموت في التواصل مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وتلبية المطالب المشروعة والألتزامات التي قطعتها الحكومة بوقت سابق وايجاد قاعدة عمل مشتركة وحسن نية مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لحل المشكلات التي تعاني منها المحافظة وعدم تكرار نفس الأخطاء والممارسات والتي تسببت بتفاقم الوضع وتأجيج الشارع الحضرمي.

غير أن مصدر أخر أكد أن جميع المطالب لم يتم الأتفاق عليها لتلبيتها من قبل الحكومة وأنما بعضها، وهو ما ترفضه السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وعدم تكرار نفس السيناريو السابق بالمماطلة والخداع وعدم الايفاء بالوعود المقطوعة من رئاسة الحكومة وتهميش حضرموت ومحاربتها بشكل متعمد ودونما مسببات ومبررات مقنعة سوى التسويف والكيد الحزبي الذي ينتهجة بعض أعضاء الحكومة الشرعية والمحسوبون على حزب الأصلاح الأرهابي المرفوض محلياً ودولياً والمتورط بأعمال أرهابية بالمحافظات الجنوبية وتغذية بعض العناصر لإحداث القلاقل والفوضى الأمنية، منوهاً بنفس السياق الى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تنتظر بادرة حسن نية لتنفيذ هذه المطالب والبدء فيها فوراً دون قيد أو شرط مع الألتزام بعدم تكرارها.

وكانت حضرموت قد شهدت مساء أمس الأحد وقفةً تضامنية أجمع عليها جميع الحضارم بما فيهم المكونات والأحزاب والمنظمات والتكوينات القبلية والمدنية وعززتها القيادة السياسية والعسكرية بالحضور وتبني المطالب في موقف عكس مدى الحرص والالتفاف الشعبي مع القيادة الحضرمية والتي لم تشهده وتعهده حضرموت من سابق وأجمع عليه مرتقبون أمه سيعزز دور حضرموت ومكانتها وأنها لن تكون رقماً سهلاً بوجه كل من تسول له نفسه للمساس بأمن حضرموت القومي ومعيشته وجيش نخبته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.