((الواقع الجديد)) الجمعة 20 سبتمبر 2019م / متابعات
قال عثمان عامر، مراسل الغد المشرق في أبين، إن أبرز النقاط التي خرج بها الاجتماع القبلي في أبين، هي الرفض التام والاعتراض على مرور أو تدخل أي قوة من خارج المحافظة أو المحافظات الجنوبية، لافتًا إلى أن المواطنين لجأوا إلى مشائخ القبائل للتوصل إلى حل لما أسموه محاولة غزو أبين للوصول إلى عدن.
وأضاف عامر، أن المجاميع التي حاولت الدخول إلى المحافظة لم تكون منتمية للسلك العسكري وإنما هي مجاميع قبلية، وقطاع طرق وعصابات إرهابية متطرفة، وهو الأمر الذي أدى إلى التوجه للجانب القبلي في محاولة للوقوف والتصدي لهذه التطورات لإيصال رسالة للقبائل بالمحافظات الأخرى والتي زجت بأبنائها وعناصرها للتخريب في أبين.
وأشار عامر إلى أن مشائخ قبائل أبين طالبوا القبائل بالمحافظات الأخرى بتوجيه أبنائهم إلى جبهات القتال أمام مليشيا الحوثي الانقلابية والتي تبعد عنهم بضعة أمتار فقط، بدلًا من توجيههم إلى العاصمة المؤقتة عدن والتي تبعد عنهم مسافة 1200 كيلو متر، لافتًا إلى أن مشائخ أبين وصفوا تلك التطورات بأنها تكرار وتكريس لحرب 1994.