“الواقع الجديد” الأربعاء 18 سبتمبر 2019 / خاص
ضربت مليشيات الحوثي الأنقلابية مصافي النفط بالمملكه العربية السعودية وبالتحديد محافظة بقيق في حادثة لقيت ادانه دولية واسلامية، وأعلنت الجماعه تبنيها للعملية الأرهابية غير أن خبراء دوليين كذبوا هذه الراوية مؤكدين أن من قام بالقصف هي دولة ايران الفارسيه في مسلسل هجومها على الدول العربية وتكوين مليشيات شيعية لها بأقطاب الوطن العربي في محاولة منها لزرع الفوضى والمساس باستقرار الدول العربية وخاصة دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة اللتان كانا لهما الدور الأبرز في دحر حليفهم الحوثي من المحافظات اليمنية وتحريرها بعاصفة الحزم والتي شاركت فيها كل الدول العربية
لكن متتبعون للشأن اليمني ربطوا بين هذه الضربة وتحالف قطبي الشر مليشيا الحوثية الأنقلابية وحزب الأصلاح الأرهابي والذي ظهر مؤخراً بشكل واضح في عداءه لدول التحالف العربي وتم إبرام عدد من الأتفاقات بينهم وتجميد عدد من الجبهات والتوجه بها نحو مدن الجنوب، فجبهة نهم بتخوم صنعاء أصبحت أضحوكه لجميع المتتبعين للشأن اليمني والمواطنيين فهذه الجبهة تم تجميدها من قبل حزب الأصلاح عقب بروز عدد من الأتفاقات والتفاهمات بين هذه المليشيات، وتم أيضاً ايقاف جبهة الجوف والبقع بصعدة وكذا ابرام أتفاق السويد بعد أن شارفت القوات الجنوبية على تحرير محافظة الحديدة، فذهبا الطرفين لأبرام هذا الأتفاق بأسم الشرعية وجعل هذه المليشيات تلتقط أنفاسها وترتب صفوفها وقواتها لأستهداف دول التحالف وتطوير قدراتها.
ولا يخفى على أحد المباركة والفرحة بالضربة من قبل بعض عناصر حزب الأصلاح الأرهابي كالاعلامي أنيس منصور وجباري وقيادات الصف الأول لهذه الجماعة الأرهابية، ووصل الحد ببعض قياداتهم لعقد عدة اجتماعات بالعاصمة المصرية القاهرة وأسطنبول لمحاربة دول التحالف واصدار بيان يدعو لانهاء دور دولة الأمارات العربية المتحدة والتي كان لها الدور الأبرز في التحرير واغاثة المناطق المحررة ودعمها بالمعونات، متناسين أن دولة الأمارات لحالها قدمت عدد كبير من الشهداء في سبيل ذلك ومن بينهم أبناء قادة دولة الامارات، بينما هم متسكعين بعواصم الدولة الفارهة ومتنصلين من كل التضحيات التي قدمها الشعب اليمني للخلاص من مليشيات الحوثي.
وفي تطور يكشف عن مدى الحقد والتنسيق الواضح مع المليشيات الحوثية صرح يوم أمس زعيم جماعة الأخوان بتركيا رجب طيب أردوغان أن الضربة الحوثية جاءات كردة فعل على من بادر بقصف اليمن في اشارة لدول التحالف العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ويقوم أردوغان بدعم وإيواء عناصر وقيادات جماعة الأخوان بعدد من المدن التركية ودعمهم لتشكيل خلايا وغرف عمليات لاستهدف دول التحالف والتنسيق بينهم وبين مليشيات الحوثي الأنقلابية وبضوء أخضر من حليفه ايران.
والان وبعد كل ما جرى وكشف هذه المخططات الخبيثة والتحالف بين قوى الشر هذه، بات على دول التحالف انهاء هذه الجماعة من اليمن وانهاء تواجدها في الحكومة الشرعية والتي استغلتها هذه المليشيات لتنفيذ مخططات بأسم الدولة اليمنية والحكومة والرئاسة.