“الواقع الجديد” الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 / خاص
المكلا/ سمير الكثيري
لمن لايعلم عن مضمون هذه الصورة فلتعلموا انها التقطت في احدى اهم و اكبر مناطق الامتياز بمحافظة حضرموت لإنتاج النفط ..
فمن هذه المناطق في غيل بن يمين وساه يستخرج وينتج النفط والغاز الحضرمي بينما يقبع سكانها تحت خط الفقر والمرض والثلوث والعوز ومن تحتهم تجري انهاراً من الترواث لينهب مابين حكومة الفساد ومشائخ الفيذ وعسكرهم.
هكذا تُركت غيل بن يمين وساه لاتنمية، لامشاريع حيوية او حتى بنى تحتية تقدم لهم كعرفاناً لفضل هذه القرى على الوطن،فلا طرقات معبدة ولا مشاريع صحية او تنموية، ولا اتصالات بل انعدام تام لشتى الخدمات،فهؤلاء هم طلابهم يركبون ظهر الحمير للوصول إلى مدارسهم، وحديث الصورة ابلغ من اي كلام.
فهل قدمت الشرعية ومن قبلها حكومة الفيذ والاستحواذ اي مشاريع حيوية او تنموية تذكر لهذه المناطق الغنية بالنفط ؟
#الجواب بالطبع هو لا!!
#معا_لمنع_تصدير_نفط_حضرموت