“الواقع الجديد” الأثنين 9 سبتمبر 2019 / خاص
أصيبت جماعة الأخوان الأرهابية باليمن وفرعها في التنظيم حزب الأصلاح الأرهابية ومليشياته بنكسة قوية جراء عدم تقبل المجتمع الدولي لهم ولحضورهم باليمن وكشف مخططاتهم في دعم التنظيمات الأرهابية داعش والقاعدة وتعبئتهم وتحريضهم للزحف نحو مدن الجنوب وافشال الحضور الأمني والأستقرار الذي وفرته دول التحالف الحربي ممثلةً بالمملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة بعد طردها ودحرها للمليشيات الحوثية والأرهابية من محافظات الجنوب
وقالت مصادر خاصة أن قيادات حزب الأصلاح الأرهابي والمنطوية تحت عباءة الشرعية والحكومة اليمنية تعيش حالة تخبط وانتكاسة بعد رفض المجتمع الدولي ودول التحالف لكل سياساتهم وكشف مخططاتهم في دعم العناصر الأرهابية بمحافظة مأرب معقلهم الرئيسي ومحافظتي أبين وشبوة وتحريك عناصرهم النائمة هناك لأقلال الأمن والسكينة العامة.
فعلى مستوى التحشيد والاغراء المالي سعت جماعة الأصلاح لحشد عناصرها الأرهابية مجدداً بمحافظتي شبوة وأطراف محافظة أبين في محاولة منها لإعادة الكرّة مرةً أخرى لغزو الجنوب وبفتاوي وتحريض ديني من قبل مايسمى علمائهم التكفيريين الذين كفروا شعب الجنوب بحرب صيف 1994م وحربهم الغاشمة الان وإعادة نفس السيناريو.
فقامت هذه المليشيات الأصلاحية بأستقدام عتاد عسكري كبير وأفراد بتخوم محافظة حضرموت الساحل بعين بامعبد وأطراف محافظة أبين في مخطط قدر عُد مسبقاً.
وعلى نفس الصعيد ألتزمت قيادة المجلس الأنتقالي بدعوة الهدوء وضبط النفس الذي أمر به التحالف العربي في بيان مشترك أصدرته المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة داعيةً مختلف الأطراف الى ضبط النفس وايقاف التحشيد العسكري والتحريض المناطقي.
وقال نزار هيثم الناطق الرسمي للمجلس الأنتقالي أن المجلس يُرحب بالبيان السعودي الاماراتي المشترك الصادر يوم الأحد الموافق الثامن من سبتمبر 2019م، والذي يعكس حرص المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على توحيد الجهود نحو السلام والاستقرار والشراكة وانتصاراً للمشروع العربي الذي تقوده دول التحالف.
طالما كان الحوار والسلام هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول، إيماناً بانه الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول الى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعبنا الجنوبي.
فيما لا زالت مليشيات حزب الأصلاح الأرهابية رافضةً كل دعوات دول التحالف العربي للتهدئة وضاربةً بكل البيانات الصادرة من دول التحالف عرض الحائط في حالة تعكس مدى التخبط والنكسة التي تعيشها.