الثلاثاء , 18 يونيو 2024
img-20190907-wa0029

#تقرير_خاص : إغتيال الضابط العيدروس بوادي حضرموت يؤكد الحاجة الملحّة لمغادرة قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها.

الواقع الجديد” السبت 7 سبتمبر 2019 / خاص

في مشهد مكرر ومسرحيات معدة مسبقاً بوادي حضرموت أغتال مسلحون بمدينة سيئون الضابط في النخبة الحضرمية النقيب عبدالواسع احمد العيدروس حيث تم العثور عليه داخل سيارته بمدخل منطقة الحوطة بعاصمة الوادي سيئون بعد اختفاء دام لأيام

وأدان المحافظ البحسني واللجنة الأمنية حادثة الأغتيال واصفةً اياها بالغادرة والتي تطال خيرة رجال قوات النخبة الحضرمية ومن كان لهم الدور الأبرز في تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الأرهابي بيوم 24 أبريل من عام 2016م

وقال المحافظ البحسني أن هذه الحادثة لن تثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة حربها ضد الجماعات الأرهابية واستئصاله من جذورة مؤكداً على يقظة جميع الأجهزة الأمنية وتوخيها الحذر من المخططات الأرهابية

وعلى صعيد متصل ترأس هذا اليوم محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية أجتماعاً للجنة الأمنية للوقوف أمام الحوادث التي يتعرّض لها منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والمواطنين بوادي حضرموت بحضور أركان المنطقة العسكرية الثانية ومديري أمن ساحل ووادي حضرموت

واكد المحافظ رئيس اللجنة الأمنية في بداية كلمته أن الاجتماع يكرّس للوقوف أمام بعض الحوادث التي يتعرّض لها ضباط ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والتي يجب الوقوف أمامها بحزم ولا يمكن بطبيعة الحال السكوت عليها .

وأضاف المحافظ رئيس اللجنة الأمنية : “نبشّر أسرة الشهيد وأبناء حضرموت عموماً بأنه في اطار التنسيق بين  الأجهزة الأمنية والعسكرية تمّ مساء أمس القبض على الجاني وسنتابع وسنكشف عن المشتركين في هذه الجريمة ، مثمناً دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في سبيل الوصول للمجرم الجاني” .
وقال المحافظ “إن الضباط والصف والجنود أمانة في أعناقنا ، وعليه نوجه بمنع خروج أي ضابط للمواقع العامة أو غير المأهولة بالسكان بدون مرافقين كافيين ، كما نوجه بضرورة الالتزام بالتعليمات العسكرية عند أي حدث ، وعلى كل قائد أن يكون لديه حس أمني وفرضيات بما قد يحصل وكيفية التصرّف حياله ، ونشدّد على الاهتمام بالتوجيه المعنوي وبث الروح المعنوية لدى الجنود والصف والضباط ” .

وأكد المحافظ على ضرورة استخلاص الدروس من المواقف التي تحدث ، مقدّماً التوجيهات العسكرية حيال الكثير من الحوادث المفترضة وكيفية التعامل معها .

وخلص الاجتماع الى اعتماد خطة أمنية لمعالجة بعض الأحداث والحوادث ، وتعزيز الأمن في المدن والنقاط والوحدات العسكرية والأمنية .

الجدير ذكره أن مطالبات بدأت تتعالى لإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً من قوات المنطقه العسكرية الأولى والتي أثبتت فشلها الأمني بوادي حضرموت في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات والانفلات الامني بوادي وصحراء حضرموت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.