الواقع الجديد” الاثنين 2 سبتمبر 2019 / خاص
شهدت العاصمة عدن ومحافظة لحج عمليات أرهابية تبناها تنظيم داعش الأرهابي في محاولة فاشلة لزعزعة الأمن والأستقرار بالعاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين، وأسفر الهجوم عن أستشهاد 4 جنود من قوات الحزام الأمني و 10 مدنيين، وتم الهجوم بعملية أنتحارية بدراجة نارية وتفجير عبوات ناسفة أعقبه أشتباكات بمديرية دار سعد وجولة الكراع مع هذه العناصر
وقالت الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن أنها أفشلت هجمات أخرى للتنظيمات الأرهابية وداهمت أوكارها وأعتقلت بعض عناصرها وهم متلبسين بعملياتهم الأرهابية، وقالت الأجهزة الأمنية أن هذا المخطط لن يثنيها عن مواصلة حملتها للقضاء وأجتثاث الأرهاب وعناصره من العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية
مؤكدةً أنها قد شرعت بعدد من الأجراءات الأمنية وتكثيف الحملات لضبط الأمن والأستقرار.
وفي نفس السياق أكد مراقبون أن هذه العمليات الأرهابية التي أستهدفت القوات الأمنية بالعاصمة عدن ومحافظة لحج أكدت وبما لايدع مجالاً للشك أرتباط هذه العناصر الأرهابية من تنظيم داعش والقاعدة بقيادات حزب الأصلاح الأخواني والقوات الغازية للعاصمة عدن قبل عدة أيام، فبعد أن منيت هذه المليشيات بالهزيمة النكراء من قبل الجيش الجنوبي والمقاومة أوعزت لعناصرها تنفيذ عمليات أرهابية بمحافظات الجنوب والعاصمة عدن خصوصاً، وأكد المراقبون والمتتبعون للشأن اليمني أن تزامن التفجيرات كشف هوية المنفذ وكشف مخططاته والتي يراقبها المجتمع الدولي.
هذا وأصدرت الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن ممثلةً بالحزام الأمني والدعم والاسناد قراراً بمنع الدرجات النارية داخل العاصمة عدن والتي شكلت خطراً أمنياً في ظل عدم توافقها مع الأجراءات المرورية، وقالت قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد أن القرار سيبدأ تطبيقه من اليوم الجمعة، وسيتم التعامل بمسؤولية وحزم مع جميع المخالفين.
وفي صعيد آخر ذكرت مصادر بمحافظتي أبين وشبوة أن مسؤول حكومي يتبع الأخوان قد قام بضخ أموال الحكومة والوديعة السعودية للعناصر الأرهابية لزعزعة أمن وأستقرار المحافظات الجنوب
وأكدت نفس المصادر أن حوالي نصف مليار تم ضخها لعدد من شيوخ القبائل بمحافظتي أبين وشبوة في محاولة لاستمالتهم واغراءهم للمشاركة بهذه الأحداث، غير أن شيوخ القبائل رفضوا هذه الأغراءات بعد كشفهم مخطط غزو الجنوب بأسم الشرعية.