“الواقع الجديد” الجمعه 30 أغسطس 2019 / خاص
فشلت كل المخططات والمؤامرات التي رسمتها ومولتها جماعة الأخوان الأرهابية لعناصرها الأرهبية بالعاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين ومنيت بخسارة فادحة جرّت بعدها أذيال الهزيمة والأنكسار، فبعد المخطط الذي ساقته عناصرها منذ صباح أمس بمحافظة أبين ودخولها بشكل مباغت وتنشيط خلاياها النائمة بالعاصمة عدن أستفاقت على هزيمة نكراء من قبل الجيش الجنوبي ومقاومته البطلة وتعاون ومؤازرة المواطنين الذين رفضوا هذه المليشيات وغزو الجنوب مجدداً بأسم الشرعية بعد محاولتهم الفاشلة والمتكررة
فهب كل رجال الجنوب وأجهزته الأمنية بشكل بطولي ليل أمس بعد الدعوات التي أطلقتها القيادات الجنوبية والتحذير من الشائعات وسموم المناطقية التي بثتها قنوات الأخوان
فقد تم تطهير العاصمة عدن منذ الصباح الباكر وأعتقال العناصر الأرهابية لتنال جزاءها العادل بتأمرها على الجنوب وقضيته، فتم تطهير مداخل العاصمة الى نقطة العلم لتفر هذه العناصر وتتجمع هناك بمدخل العاصمة عدن ليكون لها مفاجئة مدوية بدكها صباح هذا اليوم بمدفعية الجيش الجنوبي الذي أثخن ضربته الموجعه عليهم ليرديهم مابين قتيل وجريح وهارب
وتم تتبعهم الى محافظة أبين وعاصمتها زنجبار ليقعوا بين كماشة قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين والمقاومة الجنوبية من العاصمة عدن، وتم تطهير محافظة أبين بالكامل ليشمل التطهير منطقة جعار وشقره وأحور وباتيس وتتلقى بقية عناصرهم كمائن من قبل رجال القبائل بمحافظة أبين والذين كانوا لهم بالمرصاد من قبائل باكازم ولقموش
وخسرت هذه العناصر الكثير من قادتها ومنهم قائد اللواء 115 محمد الطلي وقائد الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب وعدد من المرتزقة والأخونجية من محافظة مأرب الشمالية
وفي نصر جديد واستفاقه وصحوة قبلية جنوبية قالت مصادر بمحافظة أبين وشبوة أن عدد من القبائل المغرر بها والتي تم أغراءها بالأموال من قبل زعيم المليشيا أحمد الميسري قد رفضت وأمتنعت عن القتال بعد كشفها حقيقة هذه المؤامرة وأجتياح الجنوب مجدداً بنفس سيناريو حرب صيف 94 وبقوات شمالية تحت أسم الشرعية
وأكدت نفس المصادر أن هناك مواجهات دارت بمحافظة شبوة بين قبائل شبوة والقوات القادمة من مارب بعد خلاف بين الجانبين بعد الضربة الموجعة التي تلقوها ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بقواتهم
وأضافت المصادر أن نجل اللواء احمد حسين مساعد قد تم تصفيته واغتيالة بعاصمة المحافظة عتق وسط أنفلات أمني تعيشه محافطة شبوة بعد أنسحاب قوات النخبة الشبوانية منها
وفي نفس الصدد عاشت القنوات والأبواق الأخوانية حالة صدمة مروعة على وقع هذه الانتصارات مبررةً سبب الهزيمة بالمؤامرة ومتهمةً دولة الأمارات العربية المتحدة بهذه الهزيمة، متناسيةً أن القوات الجنوبية تملك من العدة والعتاد ما يكفيها لمواجهة هذه المليشيات وبقدرات متطورة وبتدريب عالي تلقته منذ سنوات
وهاجمت وزارة الدفاع والداخلية والخارجية والتي يتحكم بمفاصلها عناصر حزب الأصلاح الأخواني دول التحالف في صدمة مروعه لم تقدر على تحملها وتوضيحها لعناصرها المغررة بها معللةً فشلها كله على دول التحالف متناسيةً أنها هي من قامت بأستقدام العناصر الأرهابية لمدن الجنوب للسيطرة عليه وأدخاله بفوضى عارمة لولا يقضة الأجهزة الأمنية والقوات الجنوبية.
وها هي محافطات الجنوب الآن تتنفس الحرية بعد تخلصها من هذه العناصر الأرهابية ودعت الأجهزة الأمنية لتطبيع الحياة وممارسة الأنشطة اليومية لجميع المواطنين والأبلاغ عن أي عناصر رهابية تحاولة زعزعة الامن والأستقرار بمحافظات الجنوب والعاصمة عدن .