الواقع الجديد” الثلاثاء27 أغسطس 2019 / خاص
قد يظن الكثير أن معركة شبوة خسارة لقوات الجيش الجنوبي ومقاومته ولكن الحقيقه أن الحرب كر وفر وتحتاج للملمة الأوراق جيداً والقضاء على العدو نهائياً واستئصاله بعد التخطيط الصحيح.
فما حدث بمحافظة شبوة من أحداث كانت ضرورة حتمية لتطهير محافظات الجنوب من عناصر التطرف والأرهاب، وكشفت للعالم ودول التحالف حجم الترسانه التي يكدسها الأخونجية وخلفهم حزب الأصلاح ضد أبناء الجنوب، متناسين أنهم لأربع سنوات ظلوا جاثمين بمواقعهم بنهم وصرواح وغيرها من جبهات الشمال دونما التقدم ولو شبر واحد
معنوية جيش النخبة الشبوانية عالية ولم يتأثروا بهذا النصر الوهمي والمزيف فهناك فرق كبير بحجم التسليح والعدة التي تمتلكها تلك المليشيات وجيش النخبة الشبوانية وعلى الرغم من ذلك قاومهم وعراهم جيش النخبة حتى الرمق الأخير
أضف الى ذلك حجم المدد والتعزيز الذي قدم لتلك المليشيات من مارب وحتى مشاركة بعض القيادات وأفراد المليشيات الحوثية جنبهم، والأكبر من ذلك هو مشاركة قيادات تظيم القاعدة وداعش خلفهم وتقدمها سير المعارك في مؤامرة باتت مكشوفة للجميع وبما فيهم دول التحالف العربي والمجتمع الخارجي
وفي نفس السياق ظهرت قيادات هذه المليشيات بصورة سيئه للكل ولم تحترم حتى قواعد وأخلاق الحرب وقامت بأفعال غير أنسانية مع المواطنيين وجنود قوات النخبة الشبوانية
فيما جددت قيادة الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية وقوفها خلف شريك شعب الجنوب الأبدي دولة الأمارات العربية المتحدة والتي كانت لها الدور الأبرز في تدريب ودعم قوات الجيش الجنوبي وأجهزته الأمنية في سبيل أرساء دعائم الأمن والأستقرار بأرض الجنوب ومكافحة الأرهاب
فرسالتي لكل شعب الجنوب لاتحزنوا ولا تيأسوا فالقادم أجمل ولن يطول الليل فلابد للفجر أن يبزغ وتتطهر كل أراضي الجنوب من العناصر الأرهابية والمتطرفة.