الإثنين , 25 نوفمبر 2024
5cdb00e950c94

أيام عصيبة لمليشيات الأخوان والأرهاب بالعاصمة عدن.. والقوات الجنوبية تبسط السيطرة في اطار تطهير كامل الأراضي الجنوبية من الأرهاب

 

“الواقع الجديد” السبت 10 أغسطس 2019 /خاص

 

تعيش العاصمة عدن ومدن الجنوب منذ أعلان النفير العام من قبل قيادة المجلس الأنتقالي حالة طوارئ واجتثاث سرطان الأخوان ومليشياته الأرهابية التي عاثت فسادا وبطشا وارهابا بمدن الجنوب وبغطاء وحماية من قبل قيادات عسكرية محسوبة على جناح الأصلاح، فبعد أن قامت قوات الحماية الرئاسية والتي ينتمي جل عناصرها لتنظيمات داعش والقاعده بأستفزاز أبناء الجنوب أثناء تشييع جثمان الشهيد القائد منير محمود اليافعي ( ابو اليمامه) وعمدت الى اطلاق النار الحي على المشيعين وسقط شهداء وجرحى كانت حتمية الخلاص من هذه المليشيات ضروريا ولمصلحة الأمن والأستقرار المحلي والدولي، فهبت جموع أبناء الجنوب من كل حدبا وصوب جنبا الى جنب مع القوات الأمنية بالعاصمة عدن لأجتثاث هذا السرطان ومحاصرته والخروج بأقل الخسائر.

غير أن قيادات هذه المليشيات عمدت الى استجلاب مجاميع ارهابية من البيضاء وأبين كما أفادت مصادر استخبارتيه، الا أن يقضة القوات الأمنية بالعاصمة عدن كان عند الموعد فلم يتركوهم يلتقطوا أنفاسهم فتم تتبعهم استخبارتيا واعتقالهم وقد كشفت عمليات الأعتقال اعترافات بتلقي دعم من زعماء القاعدة وداعش لخلط الأوراق وزعزعة أستقرار المحافظات الجنوبية، فمنذ يوم امس والى اللحظة والأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن وقوات الدعم والأسناد تضيق الخناق عليهم فيما سلمت عناصر مغرر بها نفسها لقيادات المجلس الانتقالي.

فالمعركة لحد الان أدت الى أحكام السيطرة على جميع مداخل ومخارج العاصمة عدن والسيطرة على المنشاءات الحيوية ومعسكرات قوات الحرس الرئاسي الارهابي ولم يتبقى سوى جيوب بسيطة لهذه المليشيات بقصر المعاشيق والذي يعد منطلقا لعملياتها ومخططاتها الأرهابية، وبدورة عبر محللون دوليون ومتتبعون للشأن اليمني عن ارتياحهم لهذه الهبه الجنوبية التي كشفت المستور وكشفت غطاء التستر بالشرعية من قبل قيادات حزب الأصلاح الاخونجي، فعمد مغردون خليجيون وعرب الى حث القوات الجنوبية لأستكامل كامل معركتها ضد هذه العناصر والتي يعرفها المجتمع الدولي بل أن بعضها مطلوب دوليا بقضايا ارهابية وتصدير الأرهاب لدول العالم وتهديد الملاحة البحرية.

وبدورها حثت قيادات المجلس الأنتقالي جميع أهالي وسكان العاصمة عدن التزام البيوت والتبليغ عن هذه العناصر المتسترة بين الأحياء السكنه حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من بسط سيطرتها وأنهاء كافة أشكال الأرهاب بمختلف أشكاله وفصائله

فصبرا أبناء عدن والجنوب أن الغد والمستقبل سيكون مشرقا بعد الخلاص من هذه التنظيمات الأرهابية وليعود القرار لأبناء الجنوب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.