((الواقع الجديد)) الاثنين 5 أغسطس 2019م / متابعات
كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، عن تواطؤ منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة لحماية قيادات مليشيا الحوثي الانقلابية، وجرائم فساد ارتكبها موظفو الإغاثة وتكسب غير مشروع من المساعدات الإغاثية التي يحتاجها اليمنيون.
وقالت الوكالة الأميركية في تحقيق استقصائي نشرته، اليوم، إن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة تجري تحقيقًا حول سماح أحد موظفيها لقيادي حوثي بالتنقل في مركبات تابعة للمنظمة ما يقيه الضربات الجوية المحتملة من قبل قوات التحالف العربي.
وأضافت، أن أكثر من عشرة من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحد في اليمن، متهمون بالكسب غير المشروع من خلال التعاون مع المتحاربين من جميع الأطراف لإثراء أنفسهم من المواد الغذائية والأدوية والوقود والأموال المتبرع بها دوليًا.
وتكشف وثائق تحقيق داخلية للأمم المتحدة، حسب الوكالة، عن ثمانية عمال إغاثة ومسؤولين حكوميين سابقين، أن أشخاصًا غير مؤهلين قد تم توظيفهم في وظائف ذات رواتب عالية وتم إيداع مئات الآلاف من الدولارات في حسابات مصرفية شخصية للعاملين، والموافقة على إبرام عشرات العقود المشبوهة دون توفر المستندات المناسبة، وفقدان أطنان الأدوية والوقود المتبرع بها.