((الواقع الجديد)) الثلاثاء 30 يوليو 2019م / متابعات
قال جمال شنيتر، مراسل الغد المشرق، إن وادي خورة يتصدر مناطق محافظة شبوة في حجم الأضرار التي لحقت به جراء السيول والفيضانات التي تعرضت لها المحافظ في الأيام الماضية، وأهم هذه الأضرار جرف عدد من المنازل التي يعيش بها نازحون أبين والصومال، كما جرفت هذه الفيضانات مساحات واسعة من التربة الزراعية، وفي مناطق أخرى من وادي خورة انتقل بعض النازحين من منطقة إلى أخرى بعد أن طالت منازلهم الأمطار والسيول.
وأضاف شنيتر، أن الحكومة لم تتدخل حتى الآن بشكل عملي في وادي خورة، “ولكن أمس بدأت بعض الجهود لعقد اجتماع مع السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية ومحلية إنسانية، وكان الاجتماع بداية لوضع خطط للتدخل وحل هذه الأزمة”.
وأوضح شنيتر أن النخبة الشبوانية تضررت من الفيضان، ورغم ذلك ساعدت المواطنين وقامت بإسعافهم، وإلى الآن لم تتدخل أي من المنظمات الدولية أو المحلية، “ولكن هناك خطوة جيدة من المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة والذي قام بتكليف بعض اللجان الخاصة به لحصر هذه الأضرار، وإرسال فرق إعلامية لنقل هذه المعاناة للعالم”.